بقلم الكاتب الصحفي /محمد بن محسن السهيمي
الشكر الجزيل لأمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي وجه بإنهاء مشكلة ومعاناة البدون في الكويت
قبيل انتهاء صيف هذا العام كما صرح بذلك بالأمس معالي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ” إن دولة الكويت
من الدول المتقدمه في مجال حقوق الإنسان” وكان هذا الملف الأمني والاجتماعي والإنساني الذي أصبح محور سجال
لعدة سنوات بين الجهات المختصة ذات العلاقه استمر لعدة عقود ولعدة أجيال لموضوع يخص قبائل عربية أصليه موالية
لحكومات هذه البلاد المتتالية وقدم الكثير منهم أجمل مواقف الوفاء والفداء لبلدهم الأم الكويت ولم يشككوا في يوم من الأيام
أنهم ليسوا كويتيين ومن هنا أناشد كل صاحب كلمه أو قلم حر أن يتقي الله عز وجل في ضعاف المسلمين الذين لاحول
لهم ولا قوة ويراعوا شعورهم وشعور حتى غير المسلمين بل ذهب الإسلام إلى أبعد من ذلك فقد قال الحبيب المصطفى
عليه الصلاة والسلام “دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض”.
العلم والعلاج والسفر وكل مايؤدي إلى استمرارية الحياة هو حق مشروع في كل الديانات السماوية والأعراف البشريه
لأن الله خلقنا للعبادة ولنحيا حياة كريمة( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) حفظ الله بلاد الكويت وحفظ حكامها وجعلها أمنة مطمئنة.