كتب /عبدربه أحمد عوض سالم
المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية الفكرية الإعلام السياسي
إن النظام التعليمي في مرحلة التعليم الأسيسي (الإعدادي) يحتاج إلى مراجعة وعلاج فوري لأنني أري استنفاذ الجهود في غالبية المؤسسات التربوية المعنية وذلك لأسباب منها
1-عدم حضور طلاب الصف الثالث الإعدادي طوال العام وتسربهم جميعا من المدارس حيث لايتوفر وسائل
جذب لهم فصارت المدارس طاردة وليست جاذبة ويتم إهدار المال العام هنا حيث يتم توزيع حصص هؤلاء الطلاب في
الجدول اليومي حسب أنصبة كل معلم وذلك على المعلمين الأقدم تعيينا وعلي هذا يجلسون بدون عمل أو يتسربون
هم أيضا مثل الطلاب وذلك ليتقابلوا مع الطلاب في مراكز الدروس الخصوصية أثناء اليوم الدراسي في غير رقابة لدواع عديدة
ولتحقيق أهداف هؤلاء المعلمين المنتسبون للتربية والتعليم كوظيفة يقفون حائط صد دون انتظام الطلاب في الحضور
هذه طامة كبري يجب أن تواجه بكل شدة وصرامة من لجان مكافحة الفساد والبطالة المقنعة للتصدي لهذه الفئة المدمرة لأجيال بأكملها
2- الصفوف الأول و الثاني الإعدادي طوال العام النظام السائد لا يؤتي ثماره إلا القليل فلازالت هناك مدارس لاتوجد
بها معامل تربوية مناسبة كمناهل المعرفة والبث الفضائي والأنشطة الفعالة التي تفجر وتوجه ميول وهوايات
الطالب لذلك يوجد قصور هنا بالغ الخطورة ينبغي من المسئولين وضع ذلك في الحسبان قبل بداية العام الدراسي
الجديد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والاعتماد علي معلمين مخلصين لديهم الانتماء وحب الوطن
والحرص على أبنائه وتربيتهم التربية اللائقة لتقبل مواجهة العصر بشتي وسائل تقدمه
وللحديث بقية من رجل أفني زهرة حياته في مهنة مقدسة هي مهنة الأنبياء وإلي اللقاء في حلقة أخري