كتب / أشرف الجمال
فى إطار محور الإصلاح الإدارى ومحاربة الفساد للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم
الأربعاء الموافق 10 يوليو 2019 ندوة حول (كيفية محاربة الفساد الإدارى )حاضر فيها الدكتور احمد ابو الحسن مرسى
استاذ بكلية التجارة جامعة السويس بحضور العاملين بمديريات الخدمات والشركات الصناعية بهدف تعريف الفساد الإدارى
وانواعة وإثارة على الفرد والمجتمع.
— وفى كلمته الأفتتاحية للندوة أشار ابو الحسن الى أن الحديث
عن الفساد لا يخص مجتمعا بعينة أو دولة بذاتها وانما هو ظاهرة عالمية تشكو منها كل الدول لما لها من خطر على الأمن
الإجتماعى والنمو الأقتصادى والأداء الإدارى ومن هنا حازت هذا الظاهرة على اهتمام كل المجتمعات وكل الدول
وتعالت النداءات الى إدانتها والحد من انتشارها ووضع الصيغ الملائمة لذلك.
— وقد تحدث أبو الحسن حول مفهوم الفساد الإدارى وانواعة والذى ينقسم إلى أربع مجموعات الانحرافات التنظيمية
ومنها عدم احترام العمل وامتناع الموظف عن أداء العمل المطلوب منة وعدم الالتزام لأوامر وتعليمات الرؤساء
والسلبية وعدم تحمل المسئولية والانحرافات السلوكية ومنها عدم المحافظة على كرامة الوظيفة وسوء استعمال
السلطة والمحسوبية وايضا الانحرافات المالية ومنها مخالفة القواعد والأحكام المالية المنصوص عليها داخل المنظمة
واخيرا الانحرافات الجنائية ومنها الرشوة واختلاس المال العام والتزوير.
— وأشار سيادته الى اسباب الفساد الإدارى ومنها اسباب بيئية اجتماعية خارجية وأسباب بيئية داخلية قانونية
ونوه سيادته عن آثار الفساد الإدارى على الإيرادات الحكومية وعلى النمو الاقتصادى وعلى مستوى الفقر وتوزيع الدخل
وفى النهاية أشار إلى علاج الفساد الإدارى ومنها اصلاح النظام المصرفى والسيطرة علية لمنع سارقى المال العام
وتكوين مؤسسات رقابية مستقلة اشرف على مراقبة العمل فى الهيئات الحكومية والحد من البيروقراطية المعقدة الروتين
والحد من وضع العراقيل أمام مصالح الناس والاهتمام باخلاقيات الوظيفة العامة وتفعيل دور التدريب العملى لكى يؤدى
دورة فى توجيه الموظف الى سبل اكتساب الأخلاقيات الإدارية الحميدة والالتزام بها سلوكيات ومهنيا.