كتب / محمد مختار
البحر الأحمر
بسم الله الرحمن الرحيم
” يقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم .. ألا لعنة الله على الظالمين
“صدق الله العلى القدير العظيم
هؤلاء المكذبون المنافقون الذين خدعوا شعوبهم وخدعوا العالم
بأسم الدين الحنيف والدين منهم براء تحالفوا وتعاونوا مع الصهيونية ومن أجل حفنة أموال قتلوا ذويهم وأهليهم وأستداروا
على بقية البلدان العربية من أجل خدمة شعار الصهيونية وهم يتحدثون لغة الدين ولطخوا أيديهم بدماء الأبرياء
أى دين هذا الذى يأمركم ويحض بقتل الأبرياء وأى دين يسمح بأخذ روح وحياة هى ملك لخالقها .. لا أنتم لا تنتمون
لدين ولا عندكم دين فكل الأديان السماوية التى نزلت من عند رب غفور رحيم كانت ركيزتها الأهم والأولى هى التسامح
والرحمة والحب .. فكيف وثق فيكم هؤلاء المغيبون وإلى الآن يسيرون على خطى شعاراتكم الكاذبة والمنافقون الأنجاس خلفكم فلا إصلاح لهم …
تسللتم إلى بلادنا فى غفلة من الزمن بمساعدة أشباهكم وأسيادكم ظانين أنكم ستكونوا الأقوى من مصر ورجالها الأوفياء
المخلصيين وشعبها المدرك لحقيقتكم القذرة ولكن هيهات أن تنالوا من بلد يحرصها الله ويسكنها آل بيت رسول الله هيهات أن تنالوا من بلد خصهم أفضل الخلق بأن فيها “خير أجناد الأرض” …
واليوم يشاء الله أن يفضح أمركم عندما يضرب الله الظالمين بالظالمين .
. فلا نسمع لكم صوت ولا دفاع عن قضيتكم ولا محاربة لإسرائيل ولا حتى رآينا أحجاركم . ولكن دخلتم جحوركم لأى أسيادكم أمروكم بذلك
ألم تكن قضية عمركم هى القضية الفلسطنية .. لماذا لم تنتفضوا مع يهود الفلاشا ضد إسرائيل
.. أعتذر ” أخوانكم اليهود الإثيبويين” يا أخوان الشياطين .. ألم تكن فرصة سانحة لكم حتى تستخلصوا بلدكم
من يد الإحتلال أو حتى جزء منها بدلا من أرادتهم فى تشتيتكم فى بلاد العرب أ
لم تكن فرصة لكم لإثبات أنكم لستم أصحاب شعارات ونعرات كاذبة ولا أصحاب الحجارة ..
سبحان الله العظيم أين “نخوتكم” الأمر كان مهيئ لكم عندما ظهر عدد من المحتجين
من يهود الفلاشا وهم يهتفون نكاية بالسلطات الإسرائيلية أسم فلسطين بل وعلت
أصواتهم بالتكبير وصرخوا بملء حناجرهم مرددين الشهادتين وذلك حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم وأغلب
وكالات الأنباء الحرة التى لا يسيطر عليها الإعلام الصهيونى … أين إبن “هنية” أهو أسم والدك “هنية” والله كان
ينقصك أن تنتفض وتصرح ” على الأخوة الاثيوبيين ضبط النفس” حتى ترضى أسيادك لعنة الله عليك وعلى أمثالك الذين كشفهم الله يا تجار الدين ..
والأغرب والعجيب أننا لم نسمع أصوات ولا تصريحات من “كاذب تركيا” ولا “صهيون قطر” ولا أنصار “الجماعة الإرهابية”
ولا ” إعلام العار ” لما يحدث داخل الدولة المحتلة إسرائيل الكل فى سبات عميق لأنهم أبناء الصهاينة وقضيتهم
تتلخص فى نصرة الصهيونية فقط حسبى الله ونعم الوكيل فيكم جميعا يا أعداء السلام …
أرفعوا أيديكم أيه الأنجاس عن مصر لأن سيف الحق سينصل رقابكم العفنة لو أقتربتم من بلد يتولاها الله بأمنه
وحفظة ومن بلد شعبها متماسك وهم فى رباط متصل ومتماسك .شعب كشف مخطاطتكم الدنيئة ومن بلد جيشه العظيم
خصه الله بعزيمة الأسود وخصه رسوله بقوله صل الله عليه وسلم هم خير أجناد الأرض
ومن بلد شرطتها باسلة وتبذل الشهداء دفاعا عنها ومن بلد كبيرة وقوية أسمها مصر .