..المقال..199..
مجرد رأي
لقد ذادت حدة التوتر والتعليقات الساخنة على الحكومة وادارتها لحال البلاد وذلك لزيادة سعر البنزين والسولار
والغاز وما سيترتب علية زيادة فى اجور المواصلات وبعض السلع للزيادة فى سعر نقلها ..ولكن هل كان ذلك مفاجئة
بالنسبة لنا ام كنا نعلم بذلك ومن مدة بان هذة الاشياء سيتم رفع سعرها من اول يوليو وبناء علية تم ذيادة المعاشات
15% واجور الموظفين مايعادل 14% وطبعا هذا غير كاف بالمرة ولكنة المتاح الان وقامت الحكومة بعمل شىء
من التوازن بين شروط البنك الدولى وبين قدرات الطبقات الفقيرة واذا نظرنا لزيادة البنزين مثلا نجد أن الاكثر ت
ضررا هم اصحاب السيارات الملاكى وهم لايتعدوا 20% من عامة الشعب اما ال80%فقد كانوا يدعمون اصحاب
السيارات اما الان فقد ذهب الدعم اليهم بذيادة حصة التموين من 15جنية الى 50 جنية للفرد وتم الحفاظ على نصيب الفرد
من رغيف العيش الى 5ارغفة بدلا من 3 ارغفة علما بانة يمكنك بجنية واحد شراء عشرين رغيف فى حين ان نفس الرغيف ي
باع خارج التموين ب75قرشا اى ما يشترى بجنية يعادل 15 جنية .. اذن فقد تم شىء من التوازن قدر الامكان
فى ظل ظروف فى غاية الدقة والصعوبة فهل هذا يكفى بالطبع لا ولكن لازال امامنا الكثير من الجهد والعمل لنصل
الى ما نصبوا الية وكثير من التحمل والصبر حتى تظهر نتائج هذة الاعمال فلايوجد اى وزير من الوزراء يمتلك الفانوس السحرى
ليحقق كل المطالب بين يوم وليلة ولكن نحن بالطبع نطلب المزيد من الاجرأت لتحسين مستوى البسطاء والاكثر فقرا
وليكن ذيادة نسبة الضرائب عالقادرين من اصحاب المصانع والشريكات وكبار المستوردين وكبار رجال الاعمال وكبار
الدكاترة واصحاب المستشفيات الخاصة واصحاب الفنادق والشاليهات والفيلات ولو لمدة محددة ولتكن خمس سنوات
حتى يخف الضغط على البسطاء والفقراء من عامة الشعب ..واللة الموفق والمعين…..