الورد للورد لغة
لله فى خلقه شئون نعم هذا حق لا ريب فيه وكم من جمال حولنا لا يحس به الا كل من كان فى قلبه كل جمال وفى
روحه النفخة التى حولت كل ما هو قبيح الى فائق الحسن نشوان الى كل ما هو بديع الخلق انسان نعم لا يحس
ولايشعر بكل جمال الا من كان فى قلبه ذلك الحسن وذاك الجمال
تغنى كل الشعراء منذ الخليقة بكل جمال فى الأزهار
وفى الورود وفى كل انسان ذاك الجمال الساحر فى الورود والأزهار
والرياحين ففاقوا كل زمن وكل قول بكل جمال
ساحر وتغنوا فى الأغصان بل الجذور التى تحمل ذاك الحب مع كل جمال
راق بحسنه مع جمال الألوان تغنى الشعراء وتغنى
كل مفكر بفلسفته وكان له فى الحسن حس شيطان ملاك بكل جمال يتباهى
فى كل الأرجاء والأكوان مازلت أقرأء لهم كل
عنوان أتنفس فيه عطر روح كل وردا وزهرا وشوك بل كل غصن من الأغصان
حتى الجذور التى تحمل الحياة لكل ورد فى
كل مكان بكل كل زهر يسعد كل انسان
به الجمال جمال والحسن أشكال وأللوان تمنيت ان أكون طيب لكل انسان طيب
فى الوجود انسان وتمنيت أن أكون سم لكل شرار الخلق فى كل مكان تمنيت أن أكون كلمة طيبة تبنى وتعلى كل
بنيان يحفظ كل انسان مؤمن بالحب فى الحق فى كل مكان وها أنا أعيش تلك اللحظة التى أكتب فيها كل بيان يصل
الى كل صاحب اسلوب راق حتما موصله الى كل جنان فيها الحب والخمر
مع كل حق وعدل أخذا بكل لب ولهان أحببت
الورود والشعر الجميل فى الحسن والجمال مع كل سحر نابعا من كل روح تنعم بوضع الميزان بين كل العباد بلا
رجحان لكفة من أو لمن بل هى غاية العدل والحق فى كل ميزان راجحة لكل عدل ولكل جمال وحسن دون القبح رجحان
الحب هو الحسن والجمال والسحر وجمال الالحان دون خسف دون خسر لكل ميزان الحب والجمال والازهار والورود
كلها لغات الحب وكل سحر فى الميزان يحيا الوطن الصانع للأمجاد فى كل زمان ومكان