متابعة اعلامية /أيمن بحر
بدون اي مٌزايدات الجميع يعلم بالمعاناة المعيشية التي يعانيها الصياد من جرّاء منع الصيد وتلك هي الحرفة الرئيسية ومصدر
رزقه الوحيد..كل صياد يٌعد عددته كل عام في انتظار مواسم الصيد لتسيير حياته هو واسرته..وان كان لابد من وقف الصيد
لاي سبب من الاسباب لفترة زمنية معينة فعلي الدولة تعويضهم التعويض اللازم والكافي لسد احتياجاتهم واسرهم…
اما عن نقل موقف السرفيس فالجميع يري المعاناة الكبيرة التي يعانيها المواطن وخاصةً السيدات لانهم الشريحة
الاكبر لقضاء احتياجات المنزل..ناهيك عن تكدس المواطنين في الشوارع انتظارا لمواصلة تقلهم…اعتقد لا يختلف اثنين
علي التطوير والذهاب بالمدينة لتصبح مدينة عالمية كما وعد السيد المسؤول منذ اكثر من ثلاث سنوات ولم يفي بوعده..
ولكن للتطوير اليات ودراسة واعية وفكر راقي يستطيع الابتكار.
وان تحدثنا عن فكرة قد نٌفذت قبل ذلك ولاقت فشل ما بعده فشل باستبدال الاكياس البلاستيك باكياس ورقية وذلك للحفاظ
علي البيئة كما يدّعي المسؤول وليس لاسباب اخري… اذا فلتكن ولكن تكلفتها لا يتحملها المواطن ولتكن مجانا كما
كانت سابقتها من البلاستيك ولتوفر الدولة الاكياس الورقية لمستخدميها من المحالات التجارية باسعار مناسبة لتصل
للمواطن كما كانت الاكياس البلاستيك مجانا..وان كان بالفعل تم منعها للحفاظ علي البيئة وخاصة البيئة البحرية
فما ذنب المواطن البسيط كان من الاولي ايجاد الحلول لمنع استخدام الاكياس البلاستيك لرواد الرحلات البحرية
والشواطئ وليس بزيادة اعباء اضافية علي كاهل المواطن البسيط وهو بالكاد يسيّر حياته المعيشية هو وعائلته…
ارحموا تٌرحموا…