العريش ..
.كتب /أيمن بحر
لا يزال الحديث يتواتر في الشارع المصري عن أفراد الكمين “البطل 14” في مدينة العريش، حيث تعرض لهجوم في أول أيام عيد الفطر، مما أودى بحياة 8 من رجال الشرطة، أحدهم ضابط.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، يوم الجمعة، أن الشرطة قتلت 8 “عناصر إرهابية” في اشتباك معها بمدينة العريش
عاصمة محافظة شمال سيناء حيث ينشط متشددون موالون لتنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم أول أيام العيد في مصر.
وكانت قوات الجيش والشرطة بدأت حملة أمنية كبرى ضد المتشددين، في فبراير من العام الماضي، عقب هجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء في نوفمبر 2017 قتل فيه مئات المصلين.
وكان مسلحون هاجموا مسجدا في محافظة شمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، في نوفمبر عام 2017، ورفعوا راية تنظيم داعش وهم يطلقون النار من باب المسجد، ونوافذه، وقتلوا أكثر من 300 مصل بينهم 27 طفلا، حسبما قال مسؤولون مصريون.
وقال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال حواره في برنامج “90 دقيقة”، إن أبطال “كمين البطل 14” أحبطوا مخططاً إرهابياً كان يستهدف الوصول إلى المدنيين في مدينة العريش صبيحة عيد الفطر المبارك.
وهذه المعلومة لم تؤكدها مصادر رسمية، إن أفراد الكمين أجهضوا مخططا كاد أن يكون شبيها لهجوم مسجد سيناء.
حيث قال عكاشة، وهو عضو بالمجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي يترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الكمين كان بمثابة حائط صد للعملية الإرهابية، التي كانت تستهدف من 20 لـ30 ألف مواطن في العريش ، حيث من “عادة الأهالي أنهم بيتبادلوا التهاني عقب صلاة العيد، المدينة كلها بتكون في الشارع”.
وأكد أن التعامل الأمني في الحادث طوق الإرهابيين ومنعهم من العودة للجبال مرة أخرى بسبب تمشيط الطيران المصري للمنطقة وأجبروا على عدم التسلل للمنازل المهجورة بمنطقة حي المساعيد.