كتب أيمن بحر
“، فى عام 2018 القى القبض عليهم فى عدة مدن المانية بعد رفض كل طلبات اللجوء التى تقدموا بها، إنهم ثلاثة
عراقيين يحاكمون فى المانيا بتهمة الإنتماء لتنظيم “داعش”، الثلاثة يواجهون تهماً بالقتل وتأمين عمليات إعدام وتصويرها.
بدأت جلسات محاكمة ثلاثة طالبى لجوء عراقيين بتهمة الإنتماء الى تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف على نطاق واسع بإسم
“داعش”، وتتولى المحكمة العليا فى مدينة دوسلدورف فى غربى المانيا محاكمة هؤلاء.
وذكر الإدعاء
فى صحيفة الدعوى أن واحداً من المتهمين نفذ، وهو فى مرحلة المراهقة، ثلاثة عشر هجوماً دموياً بإستخدام متفجرات
ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، بينهم جنود أميركيون وكذلك عراقيون بين عسكريين ومدنيين ورجال شرطة.
ويتهم الإدعاء العام المتهم الثانى بـ “تأمين” تنفيذ أحكام إعدام شنقاً بحق رجال ونساء وأطفال، فيما يتهم المتهم الثالث بتصوير تنفيذ أحكام إعدام شنقاً وغيرها من إجراءات عقابية.
وتتراوح أعمار المتهمين بين 27 الى 29 عاماً، وكان قد تم القبض عليهم فى حزيران/يونيو 2018 وأودعوا فى الحبس الإحتياطى منذ ذلك التاريخ ويُعْتَقَد أنهم كانوا يمارسون أنشطتهم فى غرب العراق.
وقد القى القبض عليهم فى المانيا فى مدن بوتروب ودورتموند وأمبرغ – زولتسباخ بولاية بافاريا جنوب المانيا.
وكان المتهمون الثلاثة قد تقدموا بطلبات لجوء فى المانيا، كما أن بعضهم تقدم بطلبات لجوء لأكثر من مرة بيد أنها رفضت
كلها، وأكد ممثل للإدعاء العام، على هامش جلسة المحاكمة اليوم، ذلك قائلاً إنه تم رفض جميع طلبات اللجوء المقدمة
من قبل الثلاثة لكن منحهم حماية محدودة بسبب الوضع فى العراق.
والتزم المتهمون الثلاثة الصمت فى مستهل المحاكمة، وقد حددت المحكمة جدولاً للجلسات ينتهى فى آخر آب/أغسطس المقبل.