الإيمان الحقيقى هو القوة القاهرة
الإيمان الحقيقى الصادق نعم هو بالفعل القوة التى تقهر كل قوة على الأرض بكافة أنواعها فالقوة الحقيقية
نحن نملكها ونملك كل أسبابها التى تجعلنا المصلحين فى كل زمان ومكان ومن كان مع الحق فالحق معه دومآ قاهرآ لكل
باطل يقابله فى هذه الحياة هذا بالنسبة للفرد أما المجموعة من الناس المتحدة بالفعل على الحق فهؤلاء هم عصب كل
عمل صالح ناجح فى كل المجتمع المصرى والعربى والعالمى على السواء وعندما أرى مؤسساتنا التى تأسست على كل
حق ظاهر وتسعى الى إقامة الحق والعدل المجتمعى وتعمل جاهدة فى سبيل كل ذلك قلبى يطمئن أنى بالفعل فى
وطنى وبين أهلى وإخوتى وأصدقائى ما الوطن إلا أصدقاء وأهل وأقرباء وأحبه نودهم بكل حب ونرجوا لهم كل سعادة
وهناء وعيش كريم فى هذا العالم الملىء بالكراهية والحقد من الأخر الذى على الدوام يريدها عوجا نعم وللأسف هذه
هى الحقيقة ألتى لا نود ولا نحب الكلام فى كواليسها التى تشيب لها الولدان عند سماعها لذلك لم ولن نتطرق كثيرآ فى الحديث
كى لا يتأثر بها الشبيبه من أبنائنا الأحبة إلى قلوبنا نحن العرب المسلمون في كل مكان على أرض الوطن العربي المسلم وفي أى
مكان على ظهر الأرض نملك القوة والإرادة والنصر من المعتقد الإسلامى الحنيف الذي يأمرنا بكل إصلاح وتعمير علي كل
الكرة الأرضية نحن نملك القوة النابعة من إرادة مبناها المعتقد القويم الصادق في التوحيد للخالق وإتباع كل أوامره ونواهيه
التى تعلى أخلاقنا عن دنايا النفس البشرية في كل العالم هذه القوة النابعة عن إرادة صادقة بإتباع هذا المعتقد الحق
قوة تفل كل حديد ولا ينفع معها كل أسلحة العالم وتقدمها إنها قوة تهزم كل أسلحة الدمار الشامل التى توصل إليها العالم
المتقدم بكل تخلف وغباء نحن المسلمون بمعتقدنا الإسلامى ومدى إيماننا به وبمصداقيته أقوى قوة في العالم وإن تنصروا
الله ينصركم ويثبت أقدامكم وتاريخنا الإسلامى خير شاهد علي ذلك ونري أن أعداء الإسلام توصلوا إلى هذه الحقيقة
وبدأوا في إستخدام ضعاف النفوس منا لإضعاف هذه القوة الذاتية من إتباع الفكر الإسلامى المعتدل بالمال وبكل ما يملكون
حتى وصلوا إلى أهدافهم في إضعافها وذكوا في نفوسنا المذهبية والعصبية حتى بدت الجماعات المختلفة والمتناحرة
فيما بيننا كأمة واحدة تحمل راية دين واحد علي مرار المراحل الزمنية المختلفة واليوم نأمل في علمائنا المخلصين في
إيمانهم بالله ثم بالوطن كى يقودوا سفينة الإيمان إلى شاطىء الأمان ويبينوا للناس وينشروا ما نحن فيه من مؤامرة غربية
من قديم الأزل لإضعافنا وتشتيتنا وتدميرنا وقتلنا بأيدينا وبأيدى أبنانا إن لم نتحرك إزاء نشر هذا الفكر الذى يعاضد
ويحارب أفكار العدو ألتى بثت فى نفوس الشبيبة من أبنائنا إذن فنحن المنهزمون لضعف فى إيماننا وبعدنا عن معتقدنا الحق
الصادق أمتنا أمة الشباب ستين فى المائة من أعمار هذه الأمة لا يتجاوز الثلاثين من عمره فهى نعمة أنعمها الله علينا كى
نوجهها إلى نصرة هذا المعتقد وهذا الدين وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم وما النصر إلا من
عند الله لو إتبعنا هدى الإسلام وطبقناه فكرآ وعملآ فى كل حياتنا ونشرناه بين العالمين انها الحقيقة الثابته عبر الأزمان وهى
ليست بالمعادلة الصعبة فلندرس جميعآ تاريخنا الإسلامى والبطولات والإنتصارات ألتى قام بالفعل بها قادة هم عظماء التاريخ العالمى
على ظهر كل الكرة الأرضية كى يكونوا قدوة لشبابنا العربى فى كل الوطن . تحيا مصر يحيا الوطن