مؤلم ذاك البعاد
( أحمد )
وكم مؤلم ذاك البعاد وأنى
أشتاق لشط دجله والنغم
كم لعينيك يا شام اكتب
تصرخ محبرتى يتبعها القلم
من نيل مصر أستمد حرفى
أكتب قصيدى بدمع الالم
أطوف سبع نفسى تراودنى
حول محرابك سوريا القمم
وتضاجع قصيدتى كل أقلامى
تلد زيتونة فلسطين ذاك الهرم
وتنبت الف قصيدة قافيتى
للعرب كان او ……للعجم
كل أوكار الطيور تعرفنى
عربى كنت من شام او يمن
يضاجع القلم أنامل يدى
فتلد حسناء الشام الف بطل
أنا الرمل المشتعل نارا
تحرق أقدام كل من ظلم
حتما سوف يولد الفجر
من رحم الليالى …..الظلم
** أحمدإبراهيم **
26/4/2019