سوهاج – حشمت عدوي
نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج ندوة للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وذلك بالتعاون
مع قسم الأورام والطب النووي وطلاب الجمعية العلمية الطلابية SEMSA بقاعة المؤتمرات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وأشار الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس الجامعة في بداية كلمته إلى أن دور الجامعة لا يقتصر فقط على التعليم والبحث العلمى،
بل للجامعة دور هام في خدمة المجتمع وتقديم يد العون للمواطنين من خلال دورها التوعوي وتقديم الأسس العلمية للمجتمع
لما يوجد به من مشكلات.
وقال “عزيز” أن نسبة إصابة السيدات في مصر بسرطان الثدي تصل
إلى ٣٤ في كل مائة ألف، ومن هذا المنطلق تسعي الجامعة إلى توفير جهاز الماموغرافي داخل المستشفي الجامعي ليساعد
علي الكشف المبكر لسرطان الثدي وخدمة سيدات محافظات الصعيد.
وأكد الدكتور مصطفي عبد الخالق عميد كلية الطب البشري مدي حرص الكلية علي تنظيم العديد من الندوات التوعوية
علي مدار العام، من أجل تفعيل دور الجامعة في الحد من مشاكل المجتمع والمساهمة في حلها.
وقال الدكتور أسامة رشاد الشريف
وكيل كلية الطب البشري لقطاع خدمة المجتمع أن الندوة هدفت إلى التوعية عن المرض وكيفية تشخيصه، وذلك
في إطار حملات التوعية التي تقوم بها الكلية، كماتناولت الندوة الأعراض الخاصة بالمرض وطرق الوقاية، وكيفية الفحص الذاتي.
من جانبه أوضح الدكتور السيد مصطفي علي رئيس قسم الأورام والطب النووي بالكلية، أن مرض سرطان الثدي من أكثر الأمراض
التي تهدد النساء وتمثل خطراََ على حياتهن عند اكتشافه، في أوقات ومراحل متأخرة، مؤكداً علي أهمية التوعية
بالكشف المبكر حيث تصل نسبة الشفاء إلى ٩٨% حال اكتشافه في المرحلة الأولى، كما تقل فترة العلاج والتكاليف، إلى جانب التعافي
من الآثار الجانبية بسرعة دون عناء أو تعب.
الجدير بالذكر أنه حضر الندوة أكثر من ٤٠٠ فتاة وسيدة من طلاب
الجامعة وعضوات هيئة التدريس بالكليات المختلفة والموظفات العاملات بالجامعة، كما تضمنت الندوة أيضاً توفير كشف
طبي مجاني للسيدات في قسم علاج الأورام بالمستشفي الجامعي.