طارق سرور
يعتزم الأستاذ الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، بعد الانتهاء من هذا العام الدراسي، تحويل رؤيته إلى التنمية الاقتصادية المستدامة، بداية من النهضة بالجنوب، والمثلث الذهبي، بعد أن كانت رؤيته تنمية تعليمية مستدامة.
منصور رجل اقتحم كل المجالات التعليمية والعلمية، والإدارية، والسياسية، والاقتصادية، ومع مرور الزمن واكتساب تلك الخبرات يزداد عطاؤه، فهو بحق في ذاته يعتبر ثروة اقتصادية بشرية قومية، يستطيع أن يعطي في كل مكان، وفي أي وقت، هذا الرجل من ميزته أنه لا يستطيع التوقف عن العطاء، والدولة تثمن هذا الدور وتقدره.
تربع رئيس جامعة جنوب الوادي، على عرش الجامعات المصرية أكثر من ثلاثة عشر عاما، وأظن أنه حان الوقت لتفعيل دوره الاقتصادي، خاصة وأن الرجل خلال الفترة الماضية يعلم الجميع أنه من أصحاب الأيادي البيضاء، وكثيرا ما كان يقوم الرجل برفض أخذ أية مستحقات مالية باسمه، وكان رده على ذلك واضحا بأني لم أشارك في هذا العمل، ويقول أن الذين يستحقون ذلك هم من قاموا بعمل ذلك بالفعل من العمال أو الموظفين، أو أعضاء هيئة التدريس٠
مهما قيل في هذا الرجل أو عنه، فلن يستطيع أحد أن يوفيه حقه، فهو أحد القادة المخلصين، والذي يستطيع أن يعطي في أي مكان، وتحت أية ظروف، أو ضغوط، قد يكون العمل الجامعي أخذ منه وقتا كبيرا، خاصة وأنه استلم جامعة كانت في طور الإنشاء، وها هو يستكمل اليوم ما بدأه، وبكل تلك الخبرات تستطيع أن تعظم الدولة الاستفادة من هذا الرجل، في أي مجال، وفي أي مكان ٠
إن بحق أحد القادة القلائل الذين يحبوا أن يعملوا للوطن من أجل الوطن، إنه رجل العطاء معالي”أد/ عباس محمد محمد منصور”