كتب : أحمد سعيد مبروك
الصورة من العشرينات أيام لما كان لسه اسمه ميدان الاسماعيلية و المبنى اللي هناك ده يبقى قصر الأميرة نعمة الله بنت الخديوي توفيق
و يظهر مسجد كان موجود قبل مسجد عمر مكرم المسجد ده كنت حكيتلكوا عنه و قلت انه كان المصريين
بيسموه مسجد الشيخ العبيط
طب ليه سموه كده !!
علشان اللي مدفون ف الضريح شيخ كان جاي من بلاد فارس و اسمه بهلول و الكلمة دي عند المصريين كانت بتطلق
على اللي مخهم شوية كده ،، الخلاصة يعني .. إن دي ماسأة بتتكرر لما المصريين يحطوا التاتش بتاعهم
صورة نادرة بل وفي منتهى الندرة للمسجد اللي كان موجود مكان مسجد عمر مكرم .. صورة ماتتسابش
أما بالنسبة للقصر
فده زي ما قلت لحضراتكوا كان قصر للأميرة نعمت الله حسب ما كانوا بيكتبوها زمان أو ( نعمة الله ) حسب ما بنكتبها دلوقتي ،
المهم ان الأميرة دي تبقى بنت الخديوي توفيق و كانت متزوجة من ابن عمها الأمير كمال الدين حسين ابن السلطان حسين كامل
، توفيق اسمه ( محمد توفيق ) و اخوه اسمه ( حسين كامل ) و الاتنين أصحاب أسماء مركبة كانت منتشرة زمان
المهم ان الأميرة تنازلت عن القصر ده و أهدته للحكومة المصرية في التلاتينات و اتحولت تبعيته لوزارة الخارجية
و اللي خصصته كمبنى للوزارة و فضل كده لحد ما اتنقلت الوزارة للمبنى الجديد اللي ع الكورنيش اللي جنب مبنى الإذاعة
و التلفزيون و ما زالت تبعية المبنى اللي في ميدان التحرير لوزارة الخارجية
و هو نفسه اللي موجود قدام مبنى جامعة الدول العربية و اللي كان قبلها
مبنى ثكنات قصر النيل اللي كان بناها الوالي سعيد باشا
لتكون مقر لقيادة الجيش و احتلها الإنجليز بعد احتلالهم مصر و في الاربعينات
رفع عليها الملك فاروق العلم المصري بعد جلاء الإنجليز عن كل مدن مصر باستثناء مدن القناة
ده تاريخ اعظم ميدان فى مصر الميدان اللة انطلقت منه الثورات اللى غيرت تاريخ مصر وآخرهم صورة يناير المجيدة
مهما حاول البعض طمس معالمها هيفضل ميدان التحرير شاهد على اعظم لحظات مرت على مصر .