كتب-هاني قاعود.
شهدت جميع مديريات الأمن، انتشارًا أمنيًا مُكثفًا بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت المهمة ودور العبادة، لترسيخ دعائم الأمن والحفاظ على النظام العام، والتعامل الفورى مع كل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء.
يأتى ذلك إنفاذًا لثوابت الاستراتيجية الأمنية التى ترتكز فى أحد محاورها الجوهرية على أسس التخطيط الأمنى لتأمين جميع الفعاليات والمناسبات، وتفعيلًا لمحاور الخطط الأمنية من خلال إتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة استعدادًا لاستقبال احتفالات عيد القيامة المجيد.
وقد شملت الخطط الأمنية تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الارتكازات الأمنية، ونقاط ملاحظة الحالة، وفرض طوق أمنى فى محيط دور العبادة والمنشآت المهمة من خلال تسيير الأطواف الأمنية والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بجميع المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية.
كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلًا عن خدمات الشرطة النسائية للمشاركة فى عمليات الفحص والتأمين،
كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة تدريب كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميدانى
لجميع المستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة فعاليات الأداء الأمنى.
وتواصل وزارة الداخلية، تأكيدها مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنون بأجواء الاحتفالات،
من خلال التصدى الحازم والحاسم لأي صورة من صور الخروج عن القانون، وتهيب بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة واتقان.