كتب / محمد مختار
بالتزامن مع يوم التراث العالمي أزاحت مصر الستار عن تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني بعد ترميمه ووضعه من جديد أمام معبد الأقصر.
كشف أثري فرعوني.. وسر في أحجار المقبرة
يبلغ ارتفاع التمثال نحو 12 مترا ووزنه حوالي 60 طنا، وهو مصنوع من الغرانيت الوردي ويصور الملك واقفا. ويعد هذا ثالث تمثال للملك رمسيس الثاني ترممه وزارة الآثار المصرية بالأقصر.
وكان قد تم العثور على بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة المصرية بين 1958 و1960 والتي تمكنت أيضا من اكتشاف أجزاء غيره من التماثيل التي وجدت مدمرة. ويرجح أنها دمرت بفعل الزلازل في عصور سابقة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف مقبرة ضخمة في البر الغربي بالأقصر بحضور عدد من السفراء الأجانب.
وقالت وزارة الآثار إن المقبرة المكتشفة هي أكبر مقبرة “صف” بالبر الغربي إذ تشمل 18 مدخلا وتبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، ومن المرجح أنها تعود إلى عصر الأسرة 17 في مصر القديمة وأعيد استخدامها في بداية الأسرة 18 حتى عصر الملكة حتشبسوت.
وأضافت أن المقبرة تتميز بوجود مجموعة من المناظر الملونة والواضحة على أعمدة مداخلها وتحمل نصوصا سُجل فيها اسم صاحب المقبرة وألقابه حيث حمل العديد من الألقاب منها “الأمير الوراثي” و”العمدة” و”رئيس الخدم” و”حامل ختم ملك مصر السفلى” و”حامل ختم ملك مصر العليا” بالإضافة إلى مناظر أخرى لصيد الأسماك والطيور.