الأمر الواقع واقع
الأمر الواقع واقع بين الجميع فى الأسرة الواحدة والعائلة والقبيلة وبين كل العشائر فى الدولة الواحدة وفى كل دول العالم
نعم الأمر الواقع واقع ليست إرادة البشر بل هى إرادة فوق إرادة كل من على الأرض من بشر وكل الخلائق من أجل المسير
فى مسار معلوم ليس للبشر إرادة فيه أبدا بل يجب الخضوع دون مهاترات أو أطماع فى الأخر نعم معتقدنا يأمرنا
بكل هذا عدم الإعتداء على الغير أى ما كان لأن الله الخالق لنا والحافظ لنا جميعآ يأمرنا بعدم الإعتداء وعدم الطمع
وعدم الكذب والنفاق ونجد كل العالم من حولنا تحكمه كل هذه المنهيات فلا سبيل لنا غير تطبيق معتقدنا بالحرف من أجل حياة أفضل
وسعادة دائمة رغم تموج كل العالم من حولنا وإتصافه بهذه الصفات ألغير متعقلة والتى تؤدى دومآ إلى إنتكاسات
وفى خلال هذا الضعف المنتشر فى كل عالمنا العربى صاحب المعتقد السليم والصادق الفريد فى كل العالم من حولنا
فلا علينا سوى الصبر مع النصر لله وللمعتقد حتى نصل إلى المنعة ونصل إلى كل ما نريد من إتحاد قوى على أسس قويه
كى يكون له الدوام رغم مرور الزمن والوقت كى نؤثر على كل العالم من حولنا ونعبر به من كل فساد وطلاح إلى كل صلاح
وإصلاح نعم قد بعثنا من أجل ذلك ومن أجل نصرة الله وإعلاء كلمته فى
كل الكرة الأرضية التى نعيش فيها فيجب على كل مصلح
وضع هذا الهدف نصب عينية ويجعل بل ويوظف كل حياته من أجل
هذا الهدف السامى الذى سيعبر بنا جميعا الى إرضاء
الخالق المنعم علينا يجب الصلاح والإصلاح بداية من الأسرة وحتى كل
المجتمع والمجتمعات على كل الكرة الأرضية يجب العمل
من أجل الوصول إلى هذه الأهداف بعيدآ عن هؤلاء الذين يريدونها عوجآ الناشرين لكل ما يدمر البشر والبشرية
فى كل الكرة الأرضية التمسك بالمعتقد هو التمسك بكل إصلاح وصلاح فى كل هذا العالم فالواقع واقع رغم أنف الجميع
بما فيهم أقوى قوى العالم لأنها إرادة الخالق على كل الخلائق فلا نصر لهؤلاء ألغير متعقلين وألغير منطقيين لأنهم يحاربون
الله ورسوله والمؤمنين فإنهم هم المنهزمين ولو حتى حين وهذه هى الحقيقة فالأمر الواقع واقع ولو كره الكارهين
فى كل وقت وفى كل حين تحيا مصر ويحيا الوطن