بقلم /عبدالشكور عامر
فى مصر رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وعاهدا مصر على العطاء وبذلوا الغالى والنفيس وكرسوا حياتهم لرفعتها
وتشريفها فى كل المحافل المحلية والعالمية ، فكانت سيرهم نموذجا للعمل والجد والعطاء والتضحية ، ورسموا البسمة
على وجوة كل من قابلوهم وتركوا أجمل الذكريات لتكون عنوانا لأخلاقهم و أفعالهم قبل اقوالهم .
شخصية اليوم
ونجم عددنا هذه المرة شاب من شباب مصر الطموح ، شاب من طراز فريد من رجالات مصر الأبرار والذين واصلول الليل
بالنهار فى العمل لراحة ضيوف مصر وروادها وزوارها من كل مكان حول العالم ، فكان يتابع بنفسه ادق تفاصيل العمل
ولا يترك شيئا للصدفة ، حتى نال احترام رؤسائه عندما كان فى بداية حياته العملية فى مجال الضيافة والخدمة الفندقية ،
فنال الثقة قبل الثناء والحب قبل العطاء والرضا قبل اللقاء .
إنه نجم الضيافة الفندقية مستر ” أحمد صدقى ” والذى قضى ٢٤عاما من الإبداع والتميز بمجال الضيافة والعمل فى أكبر
الفنادق والمنتجعات العالمية بالهلتون .
بدا ” صدقى” مشوراة الفندقي في قسم المكاتب الأمامية في
أعرق فنادق هيلتون مصر النيل الهلتون ، فكان مثال للموظف المثالي وقدرته علي التعاون مع زملائه وتتدرج في الوظائف
حتى أصبح مديرا للعمليات في فندق الغردقة” ريزورت” وكسب إحترام الجميع والموظفين لجهده وتفانيه في عمله .
وأنتقل بعد ذلك كمدير للعمليات لهلتون جرين بلازا ، ليضيف للفندق مزيدا من التميز والإبداع ، فتجده دائما يبحث عن الجديد
والتفكير خارج الصندوق ، وينتقي العناصر المتميزة من موظيفيه ويشجعهم علي افكارهم الجديد ة ، فكسب بأخلاقه
وتفانيه احترام وحب العاملين ، لقربة منهم فتميز عن الاخرين .
ويكافئه رؤسائه ليصبح مديرا لهلتون مركزالتجارة العالمي ، ويضيف لة مزيد من التميز والمشاريع الجديدة ،
حتي أصبح الهلتون قبلة لكل المهتمين بالراحة وحسن الضيافة ، فكسب شهرة واسعة حتى أصبح من خبراء السياحة المتميزين
في مصر والعالم ، فتسابقت اشهر القنوات والمحطات الإذاعية لعمل حوارات ولقاءات معه للإستفادة من خبراته فى مجال
السياحة والخدمات الفندقية والحديث عن إنجازاته وإبداعاته ، كما شكرته علي المجهود المستمر والعمل الدؤوب .
ولم تتوقف شهرته داهل مصر ، بل انتقلت لتجوب وتطوف أنحاء المعمورة فى العديد من دول العالم ، فسافر الي العديد
من الدول للتدريب وإضافة الجديد ، وحصل علي العديد من الجوأئز والشهادات وكرم العديد من الشخصيات
والنجوم في المجتمع المصري ، وسيظل “صدقى ” رمزا للعطاء والتفانى فى العمل والنجاح ورمزا من رموز السياحة
والعمل الفندقى لإسلوبه المتميز فى الإبتكار والتطوير والإبداع والإدارة .
فتحية إجلال وتقدير لهذا الرجل العظيم بإنجازاته ، فمصر والسياحة وضيوف مصر ما زالوا ينتظرون منه المزيد والجديد
انه مستر ” أحمد صدقي ” أيقونة صناعة الضيافة في مصر.