كتب-هاني قاعود.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن الطلب على أول سندات دولية من شركة أرامكو السعودية، والذي يُنظر إليه كمقياس لاهتمام المستثمرين المحتمل بالطرح العام الأولي المزمع للشركة، يتجاوز 30 مليار دولار.
وأضاف الفالح خلال مشاركته في منتدى “جلف إنتلجنس” السعودي للطاقة، الذي يستضيفه مركز الملك عبد الله
للدراسات والبحوث البترولية بالرياض، إن الصفقة ستُغلق اليوم الأربعاء لافتًا إلى إن “المستثمرين الأجانب قدموا حتى الآن عطاءات تفوق قيمة السندات بثلاث مرات”.
وأوضح الفالح خلال المنتدى، أن أنبوب ربط الغاز بين عمان والكويت سيكون من خلال شبكة الغاز في السعودية،
مشيرًا إلى بدء الدراسات الفنية في هذا الشأن، وتابع: “تم تعيين فريق من الوزارة ومن دول الخليج؛ لإعداد دراسات
عن تجارة الغاز في منطقة الخليج والغاز الطبيعي المسال، خصوصاً مع تطور منطقة وعد الشمال، وخلال 6 سنوات
أتوقع أن تكون المملكة مصدرة للغاز، كما أتوقع أن يكون الغاز الأكثر تصاعداً في النمو مقارنة بباقي القطاعات،
وبالنسبة للاقتصاد العالمي فإنه يمكن أن ينخفض بنسبة تراوح بين 1-2%، لكن الطلب على النفط سيستمر في التصاعد”.
وأكد الفالح أن أسواق النفط “في طريقها نحو التوازن، وأن الدول المنتجة قد لا تحتاج لخفض إنتاجها
بشكل إضافي”. وقال: “إن الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مثل روسيا وغيرها أوفت
بالتزاماتها في ما يتعلق بخفض الإنتاج”. ونوه بأنه سيتم بحث هذه المسألة
في اجتماع لدول أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة في جدة الشهر القادم.
وحول مشروع الطاقة النووية، قال الفالح: “ما زلنا نقيم التقنيات المتاحة ونتحدث مع كل الدول، ولدينا 5 تقنيات تحت التطبيق حتى الآن”.