كتبت : سمية محمود
وقالت الصحيفة، إن الانتخابات التى جرت لاختيار عمد المدن وأعضاء المجالس المحلية كانت أول استفتاء على الصعيد الوطنى على قيادة أردوغان منذ أن فاز فى الانتخابات الرئاسية فى يونيو الماضى. حيث شهد الاقتصاد التركى ركودا منذ هذا الوقت ولأول مرة منذ 10 سنوات، مما أجبر الحكومة على الدفاع عن سياساتها التى أثارت قلق المستثمرين وأدت إلى ارتفاع الأسعار.
ونقلت “واشنطن بوست” عن المحلل السياسى التركى مراد يتلكين، قوله إنه على الرغم من أن أردوغان وضع لهذه الانتخابات إطار يتعلق بالأمن القومى، فأن الكثير من الناخبين لم يتعاطوا معه. حيث أشارت استطلاعات الرأى أن 80% من الناخبين كانوا يرون الاقتصاد، وبالتحديد تكلفة المعيشة والبطالة، باعتباره المشكلة الأكبر.