عندما رأيتك هيأت قلبي
لكل حالات القدر
قرب و بعاد و حنين
و شوق و ألم و انهزام
و كنت أعلم أن هناك يومآ
سأمر بتلك الحالات
و بدأ الحب و التمني
تمنيت أن ما يمر به قلبي
يصبح حقآ اراه و أشعر به
لكن القدر كتب على قلبي
شئ من البعاد و هو حاضر الان
و لكن البعاد انهزام إنفجار
و أي بعاد فهو بعاد الحبيب
بعاد ليس له إنتهاء سوى
أشياء إن لم يتوفر لها الحب فقدت
و حنيني اليكِ بدأ منذ أن رأيتكِ
كنت اراكِ دائما صورتك تملئ عيناي
و لكن ليس أحكام القدر جميعها مئلمه
بل القدر حكم بأن اراكِ حقيقتاً
أرى ابتساماتك ضحكاتك غضبك أفعالكِ
كل شئ لامستيه أُسارع أن أضع يداي
عليه كي اشعر بكل القرب
اُقبل كل مكان قد جلستي عليه
احتضن الهواء و البحار و المطر
ابتهاجاً لرؤياكِ
فحبذا القدر الجميل أن يجمعني بكِ
فلو علمتِ كم من حب احبه لكِ
لتركتِ الحياه و جعلتي نفسك زاهده بي
لا أعلم كيف اشرح لكِ مدى عشقي
و لا أعلم كيف اقول لكِ أن حياتي متوقفه عليكِ
انا بحاله لا أستطيع وصفها
فهي حاله تكاد أن تكون إنسان بلا عقل
لا يعرف شئ سوي الجنون
كقلبي لا يعرف سوى انتِ