متابعة /أيمن بحر
أعلنت الشرطة النيوزيلندية إرتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار على مسجدين فى مدينة كرايستشيرش الى 49 قتيلاً إضافة الى عشرات الجرحى، فيما أعربت المستشارة أنغيلا ميركل ووزير خارجيتها عن صدمتهما وتضامنهما مع نيوزيلاندا.
أعرب قداسة البابا عن “حزنه” وتضامنه مع المسلمين بعد الإعتداء على مسجدين فى نيوزيلندا.
دان الرئيس الأميركى دونالد ترامب “المجزرة المروعة” التى إستهدفت مسجدين فى نيوزيلندا وقال عبر “تويتر” “أعرب عن أحر مشاعر المواساة وأطيب التمنيات للنيوزيلنديين بعد المجزرة المروعة التى إستهدفت المسجدين”، وقبل لحظات، قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض ساره ساندرز “نتضامن مع أهالى نيوزيلندا وحكومتهم ضد فعل الشر والكراهية هذا” الذى وقع فى مدينة كرايست تشيرش.
قالت الملكة البريطانية اليزابيث إنها شعرت بحزن عميق بسبب الأحداث المروعة فى مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية.
قال وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير إن السلطات شددت إجراءات الأمن قرب دور العبادة بعد هجمات نيوزيلاندا ، وقال كاستانير فى حسابه على تويتر “ستُنظم دوريات قرب دور العبادة”.
ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب بالإعتداءين فى نيوزيلندا، محذراً من أنهما مؤشر على “النتائج الوخيمة” التى قد تترتب
على “إنتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا” ، وقال الإمام الطيب فى بيان نشر على الموقع الرسمى للأزهر إن هذا “الهجوم الإرهابى
المروع (..) يشكل مؤشراً خطيراً على النتائج الوخيمة التى قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وإنتشار ظاهرة
الإسلاموفوبيا فى العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التى كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها”.
ذكر رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أن أحد المشتبه بتورطهم فى إطلاق النار على مسجدين فى نيوزيلندا هو مواطن
مولود فى أستراليا، ومحتجز الآن لدى الشرطة، تجز الآن ، وتم ابلاغى بأنه مواطن مولود فى استراليا”. وأضاف “
تعمل هيئاتنا عن كثب مع السلطات النيوزيلندية وبصدد إتخاذ اجراءات أخرى لدعم نيوزيلندا إذا طلبت ذلك”.
تواجه منصات التواصل الإجتماعىي، وبينها “فيسبوك”، تدقيقاً أكثر صرامة عقب ظهور مقطع فيديو للمشتبه
به فى إطلاق النار على المسجدين فى نيوزيلندا فى بث مباشر لعملية القتل عبر الإنترنت، وذكرت وكالة أنباء “بلومبرغ”
أنه فى الوقت الذى ذكر فيه موقعا “تويتر” و”يوتيوب” أنهما تحركا سريعاً لإزالة المحتوى، قال مستخدمون إن مقطع الفيديو
لا يزال متاحاً بشكل واسع بعد ساعات من أول تحميل له على حساب المشتبه به. وكان يمكن الوصول بسهولة الى الفيديو، الذى
يقدم تصويراً حياً لعملية القتل داخل أحد المسجدين، خلال، وبعد الهجوم، مع بيان للمشتبه به مفعم بالكراهية، ويحاول
“فيسبوك” و”يوتيوب” ومنصات التواصل الإجتماعى الأخرى جاهدين إزالة الفيديو بمحتواه العدائى.
قال رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك إن الإتحاد الأوروبى “يتضامن” مع نيوزيلندا، وأضاف فى تغريده له على صفحته بموقع تويتر
“جاءتنا أخبار مروعة من نيوزيلندا، وهذا الهجوم الوحشى بمدينة كرايستشيرش لن يقلل على الإطلاق من مشاعر التسامح
ودماثة الخلق التى تشتهر بها نيوزيلندا، وإننا فى أوروبا ندعو بالرحمة لضحايا هذا الحادث ونقدم عزاءنا لأسرهم”.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإرهابى فى نيوزيلندا، وجددت “موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت
الدوافع والأسباب”، كما شددت على “رفضها التام لإستهداف دور العبادة وترويع الآمنين.
أدانت الإمارات الهجوم على مسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولى
بالإمارات عن “تضامنها الكامل مع دولة نيوزيلندا فى مواجهة التطرف والإرهاب ووقوفها الى جانبها فى كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها”.
أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تعازيها لضحايا الهجوم الإرهابى فى نيوزيلندا، وكتب المتحدث بإسمها، شتيفن زايبرت
، نقلاً عنها على موقع التواصل الإجتماعى “تويتر”: “أتابع بصدمة كبيرة الأنباء من كرايستشيرش… أشاطر النيوزيلنديين
الحزن على مواطنيهم الذين تعرضوا للهجوم خلال أداء صلاواتهم بسلام فى مساجدهم، وقُتلوا بدافع الكراهية العنصرية”،
كما إستهل مجلس الولايات الألمانى (بوندسرات) جلسته بدقيقة صمت على أرواح الضحايا، وقال رئيس المجلس دانيل غونتر:
“ندين بأشد درجة هذا العنف العبثى… مواساتنا للمصابين وأسر القتلى والأمة بأكملها”.
بعث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى بيان صادر عن الكرملين ببرقية تعزية لرئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن،
أعرب فيها عن حزنه العميق ومواساته لنيوزيلندا، مؤكداً أن “الهجوم على مواطنين مسالمين تجمعوا لأداء الصلاة،
يظهر مدى وحشية المعتدين”… آملاً فى إنزال أشد العقاب بمنفذى الجريمة.
أدانت أنيغريت كرامب-كارنباور، رئيسة الحزب المسيحى الديمقراطى الذى تنتمى له المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
، الهجوم وكتبت على موقع التواصل الإجتماعى “تويتر” أنه بصرف النظر عن الجهة الموجه ضدها الكراهية والعنف والإرهاب
، “فى النهاية يموت أشخاص ويفقد أطفال آباءهم ويفقد آباء أطفالهم، لا يمكن أن يكون هناك تفسير لذلك، ولا ينبغى أن يكون له عذراً”.
أدان زعماء سياسيون ودينيون فى العالم الإسلامى واقعتى إطلاق النار بمسجدين فى نيوزيلندا وقال بعضهم إن مواطنين
من دولهم كانوا فى المسجدين وقت الهجوم.
وندد الأزهر الشريف فى القاهرة بالهجوم ووصفه بأنه “هجوم إرهابى مروع” ، وحذر الأزهر فى بيان من أن ما حدث “يشكل مؤشراً
خطيراً على النتائج الوخيمة التى قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وإنتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا فى العديد من بلدان أوروبا”.
وفى إندونيسيا قالت وزيرة الخارجية ريتنو مرسودى فى بيان “تدين إندونيسيا بشدة عملية إطلاق النار هذه خاصة فى مكان للعبادة وأثناء صلاة الجمعة”.
ونقلت عنها وسائل إعلام فى وقت سابق قولها إن ستة إندونيسيين كانوا داخل المسجد حينما وقع الهجوم وتمكن ثلاثة من الفرار ولا يعرف مصير الثلاثة الآخرين.
وفى ماليزيا، قال أنور إبراهيم زعيم أكبر حزب فى الإئتلاف الحاكم إن مواطناً ماليزياً أصيب في الهجوم الذى وصفه بأنه “
مأساة سوداء تواجه الإنسانية والسلام العالمى” ، وذكر فى بيان
“أشعر بحزن عميق إزاء هذا العمل غير المتحضر الذى يتعارض مع القيم الإنسانية والذى أودى بحياة مدنيين”.
وندد المتحدث بإسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بما وصفه بالهجوم “العنصرى والفاشى”، وكتب إبراهيم كالين
على تويتر “يظهر هذا الهجوم الدرجة التى وصل اليها العداء تجاه الإسلام والمسلمين”.
وندد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل بالحادث على وسائل التواصل الإجتماعى وإستخدم وسم باكستان
ضد الإرهاب، وعبر مواطنون عاديون عن فزعهم على مواقع التواصل الإجتماعى من الفيديو الذى إنتشر على نطاق واسع لرجل
يطلق النار عشوائياً فيما يبدو من بندقية هجومية على مصلين داخل مسجد.
سارع وزير خارجية المانيا هايكو ماس الى إعلان موقف بلاده من الهجوم بالقول”فى هذه الساعات العصيبة نقف الى جانب
أصدقائنا النيوزيلندين”.
أعلنت الشرطة النيوزيلندية اليوم إرتفاع حصيلة قتلى اطلاق النار على مسجدين فى مدينة كرايستشيرش الى 49 شخصاً على الأقل.
من جانبها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا اردرن إن بلادها “ترفض وتدين” بشكل تام متطرفى العنف الذين نفذوا إطلاق
النار داخل مسجدين فى مدينة كرايستشيرش، وأكدت اردرن أن نيوزيلندا بلد “للتنوع والرأفة والحب، ووطن لمن يشاركونا قيمنا.
… هذه القيمة التى أؤكد لكم أنها لن تتزعزع، ولا يمكن لها أن تتزعزع”، وقالت رئيسة الوزراء موجهة كلماتها لمنفذي الهجوم:
“ربما أنتم اخترتم (نيوزيلندا)، ولكننا نرفضكم وندينكم بشكل تام”. وأوضحت اردرن: “لن أسمح لهذا أن يؤثر على صورة نيوزيلندا،
ولا يجب لأحد منا أن يسمح بذلك… إن هذه الأعمال لا تمثلنا كأمة”.
كما أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن رفع مستوى الإنذار الأمنى فى البلاد الى “عالٍ” رداً على الهجومين اللذين إستهدفا
مسجدين فى كرايست تشيرش، وقالت أردرن “رفعنا مستوى الإنذار من متدنٍّ الى عالٍ (…) وعززنا رد وكالاتنا على الحدود
وفى المطارات”، مؤكدة “لدينا مستوى رد مشدد على جميع المستويات”.
وكشفت إدارة صحية فى نيوزيلندا أن48 مصاباً بأعيرة نارية بينهم أطفال يخضعون للعلاج فى مستشفى كرايستشيرش،
وعلى مستوى دولى قالت وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودى إن ستة من مواطنى بلادها كانوا داخل مسجد “النور”
الذى إستهدفه هجوم دموى بمدينة كرايستشيرش فى نيوزيلندا، وأضافت الوزيرة أمام صحفيين: “أكد ثلاثة منهم أنهم تمكنوا
من الفرار، ولا نزال ننتظر معلومات عن الثلاثة الآخرين”.