كتبت نجوي نصر الدين
اعتاد العالم الغربي علي التشدق بحقوق الانسان والحريات سواء عقيدة او حرية ملبس وحريات شخصية وحقوق اقليات
ومواطنة وانهم مجتمعات تقدر حياة الانسان ويتم اتهام العالم الثالث بالارهاب والوحشية والعنف وتنطلق ابواق الاعلام الغربي
للتنديد والتهويل من اي حادثة قد تكون بسيطة او حالة فردية يقتل فيها غربيون وتصبح الحادثة هي محور اهتمام العالم
علي الرغم من انها تحدث في بلادهم يوميا ولا نسمع عنها ولا يتم تهويلها وتضخيمها
انهم يتهموننا باننا نزرع الارهاب ويتشدقون بالحريات ونظل نؤكد ونثبت لهم بان الارهاب لادين له ولا وطن
واليوم قام احد المتطرفين
من المسيحين الغربيون واحدد الغرب لانهم مختلفون عن مسيحي الشرق في كل شيء
قام هذا الشخص بهجوم مسلح علي مسجدين في نيوزيلندا في مذبحة توصف بالوحشية اعتداء علي مصلين عزل ويقوم ببث الجريمة علي الهواء وعدد الضحايا 40 قتيل و20 مصاب
اين حقوق الانسان والاقليات في بلاد الغرب اين تامين دور العبادة لهذه الاقليات ماذنب هولاء الابرياء سوي انهم يؤدون شعائرهم الدينية انهم شهداء عند ربهم يرزقون ولكن اين حقوق الانسان يامن اهتميتم بحقوق الحيوان
ان حقيقة العالم الغرب باتت واضحة من انها دول تكيل بمكيالين
فلا تصدقوا الشعارات المسمومة والتشدق بالحريات وحقوق الانسان الغربية وحافظوا علي اوطانكم وبلادكم واصطفوا صفا واحدا كي ننجو من الفرقة والانقسام والضعف فوطن بلا دور عبادة افضل بكثير من دور عبادة بلا وطن
وفي ختام مقالي اقدم التعازي لاهالي الضحايا واقول لهم انهم شهداء عند ربهم يرزقون
كما ادعو الله ان يوفق قيادات هذا الوطن لما فيه صلاح الامة كلها ولما فيه الخير للجميع
خالص التعازي لاهالي الضحايا
نجوي نصر الدين