كتب. محمد نصاري
وجه ا. د. حجاجي إبراهيم محمد نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان و رئيس لجنه التعليم بها
نصيحه إلى وزير ثقافة الجزائر “سيدي عزالدين ميهوبي”
بعد أن تم حرق و نهب متحف الجزائر الوطني “أمس “
الذي يعد من ” الاثار القديمه و فنون إسلاميه”
على وزير “الثقافه الجزائري ” تحصين المتحف من هذا الوقت بسياج و تُخزن التحف الهامه في مكان “سري ” حتى إستقرار الأوضاع و الأمور
و من جانبه حذر “حجاجي إبراهيم” عميد المعهد العالي للسياحة والفنادق بالغردقة
أن تحدث كارسه كما حدثت بقصر ‘عمانيول قازدوغلي’ الذي سُمي “مدرسة الضابط السوداني على عبداللطيف” صديق الضباط الأحرار
و أضاف “إبراهيم ” إن الهجوم و الاقتحام على القصر كان على ثلاثة مراحل وكادت أن توول رجال الحزب الوطني لولا ماحدث في ٢٥ يناير ٢٠١١ فحدث ٣ مراحل من الهجوم على القصر
“المرحله الأولى” تخريب ونهب بسيط ونيران بسيطه انتقاماً من صاحب القصر (حزب الوطني)
“المرحله الثانيه” هاجم السارق المختص” القصر “حيث دخل بعض الصنايعيه ومعهم المفكات لفك النوافذ الصغيره
“المرحله الثالثه” دخول كبار محترفي السرقه بالات كبيره و تم فك الأبواب والسور الحديدي المحيط بالقصر ثم اشعلوا النيران بصفه نهايه المطاف فضاع كل شي
و يعتقد “إبراهيم” أنه سيتكرر الهجوم التالي على المتحف ويكفي في الهجوم الأول أمس بالجزائر فُقد ( منبر بيبرس، وأوراق معاهدات واتفاقيات كانت لصالح الجزائر، و تم حرقها من قبل عملاء خونه
“قائلا ” مثل “العيال اللي حرقت المجمع العلمي وحرضت ثم اقتحمت المتحف المصري”