الاعلام ودورة المؤثر فى المجتمع
كل ما فى المجتمع من ظواهر غريبة عليه أساسها هو الاعلام العربى ومدى تأثره بالأدب الغربى روائيا أو قصصيا أو شعريا
لقد اتبع معظم أدباءنا الغرب فى كل أدابه النابعة من معتقدهم الغير سوى على
الاطلاق وهذا هو السبب الرئيسى فى نشر الظواهر
الاجتماعية الرزيلة التى يعانى منها كل الوطن فقد نقل لنا حرفيا كل الأدباء والمؤلفين
العرب سيان عن قصد أو غير قصد كل الحياة الغربية
بعاداتهم وتقاليدهم الغريبة علينا والتى نشرت فسادا عظيما فى كل أرجاء الوطن فقد تم بالفعل نقل الكثير والكثير من مؤلفاتهم
المرئية والمكتوبة الى أدبنا العربى حتى جعل من المواطن العربى شخصا غريبا
عن معتقده يتمسك به اسميا ولكن كل أفعاله
تنقد ما يؤمن به والكل فى هذا سواء نعم انها المعضلة ومازالت حتى الأن سارية بين بعض المخرجين والمؤلفين للأفلام
والقصص وموضوع الاقتباس من الأدب الغربى مازال على أوجه ومازال مستمرا فهم جميعا مفلسين أدبيا وفكريا وعمليا والأهم
من ذلك يجب رجوع الرقابة على المصنفات الفنية والأدبية وبقوة من أجل البناء والقضاء على كل الأعمال التى أدت
الى نشر كل فساد مجتمعى ان كنا بالفعل نريد بناء الشخصية المصرية والعربية
وتحويلها من شخصية فاسدة هادمة مدمرة
الى شخصية صالحة بناءة معطاءة ويجب أن نراعى أبناءنا من الطفولة الى
الشباب فيما يعرض عليهم من أدب مرئى أو مسموع
أو مكتوب يجب كل هذا وهو فرض على الجميع لأننا محاسبين على كل هذا فى الدنيا والأخرة ولقد سمعت ولا أذكر المصدر
أن الرئيس السيسى قد رفض سيناريو لمسلسل كان سيذاع فى رمضان لأنه بالفعل سيناريو ردىء ولا يرقى الا الأعمال الهادفة
نحن فى حاجة بالفعل الى أدب بناء يبنى الشخصية المصرية على حب العمل والبناء والقضاء على كل فساد سلوكى بين كل أفراد
المجتمع نريد أعمال هادفة ترقى بالوطن والمواطن وتقضى على كل العادات الغربية الفاسدة ولننظر نظرة فى التراث الفنى من
بداية ظهور السينما المصرية الى يومنا هذا وننقى كل هذه الاعمال بعناية نفسية وتربوية لكل المجتمع ومنع كل الأعمال التى
تنشر الفساد بين فئات المجتمع المختلفة نعم يجب أن يكون هناك رقابة من أجل الوصول الى نهضتنا وتقدمنا وتحضرنا وهذا هو
بداية الطريق الأصلح والصالح لكل الوطن تحيا مصر يحيا الوطن