كتب : أديب سلامة
البداية عندما ورد لمأمور قسم شرطة الدخيلة، بلاغًا من أحد المستشفيات الخاصة بالعجمى، يفيد بوصول سيدة مصابة
بعده جروح طعنيه بمختلف أنحاء الجسم، انتقل مأمور وضباط قسم شرطة الدخيلة إلى المستشفى، وتبين بالفحص وجود سيدة
تدعى “س.م.م”، 22 سنة، ربة منزل، مقيمة بمساكن الحديد والصلب، وبمناظرتها تبين إصابتها بعدة جروح طعنية نافذة بالبطن والساعد الأيسر.
وأكدت التحريات، بأن المجنى عليها كانت فى منزل شقيقها “أ.م.م”، بأخر شارع فضة، دائرة القسم، لوجود خلافات زوجية مع زوجها، ولديهما طفل يدعى “س.إ.م“..
وأسفرت التحريات، بأن المتهم يدعى “إ. م. ع”، زوج المجنى عليها، 32 سنة، فنى صيانة بأحد شركات الحديد والصلب،
مقيم بالعنوان المشار إليه، تعدى عليها بالضرب بسلاح أبيض “مطواه”، محدثاً داخل سكن شقيقها ، وعلى إثرها تم نقلها
إلى أحد المستشفيات الخاصة ولكن الإصابة أودت بحياتها، و أعترف بارتكاب الواقعة، وضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة،
وتحرر المحضر رقم 5819 لسنة 2019 جنح الدخيلة.
وفى النيابة اعترف المتهم بارتكاب جريمته وقال أن المشاكل بينهم بدأت منذ بدأت شهر كان يجلس بصحبه زوجته وابلغته
أنها تذهب للنوم وبعدها بدقائق ذهب لسريره اكتشف ان فى يدها هاتفها المحمول وأخبئته عندما شاهدته قادم فأثارت شكه
وأخذ منها الموبايل ووجد رسالة لأحد الأشخاص يتحدث بطريقة غير لائقة.
وقال: “ضربتها واصطحبتها لأبويها وشقيقها وعنفوها لما فعلته وبعد فترة تمت المصالحة وبعدها اكتشفت صور أخرى لها
وأخذت الموبايل منها ونزلت برامج عليه لاسترجاع الصور والفيديوهات التى تم حذفها منه وبالفعل وجدت صورا لنفس الشخص
الذى تهاتفه وفى نفس التوقيت طالبته بالذهاب إلى منزل شقيقها فحدثت مشادة بينهم وتركت المنزل”.
وأضاف: “فى الساعة الثامنة مساء الواقعة ذهبت الى منزل شقيقها لكى نتحدث ولم يكن شقيقها فى المنزل كانت زوجته
وزوجتى فقط طالبتها بالتحدث بمفردنا وواجهتها بالصور والفيديو وقالت إن هذه الصور قديمة وكانت تربطها بهذا الشخص
علاقة قديمة قبل ان تتزوجه ولكن لم يقتنع لأن الهاتف الذى معها تم شراؤه مؤخرا وليس من بعيد.
واستكمل ” انا كنت بكلمها وانا هادى ولم اتعصب عليها ولكن لم اقتنع بتبريرها فأخرجت مطوتين من جيبى وطعنتها فى كل حته
فى جسمها وهى لم تصرخ سقطت على الأرض وغرقت فى دمها ، وخرجت لزوجه شقيقها وقلت لها ” أنا قتلتها ادخلى الحقيها”.
وأضاف المتهم فى اعترفاته أمام النيابة” قفلت المطوه ونزلت من البيت وطالبت صاحب السوبر ماركت الموجود اسفل العقار
بأن يصعد لهم فى الشقة وقلت له” انا قتلت مراتى لو سمحت أطلعلهم عشان معهمش راجل”.
وقال أنه لم يكن فى باله أى شىء سوى انه انتقم من زوجته التى خانته وانه كان على استعداد التام لأى عقوبه تأتى له ويقول: ” اتصلت بأصحابى عشان اقولهم انى قتلت مراتى نصحونى بالهروب ولكن منفذتش النصيحة وقررت اسلم نفسى لقسم الشرطة وركبت الميكروباص وذهبت للقسم وسلمت نفسى والمطوتين أدوات الجريمة”.