اطفال الشوارع والارهاب
تعد ظاهرة اطفال الشوارع واقع اليم طفولة بريئة لاذنب لها سوي انها وجدت نفسها في الشارع بلا ماوي ولا رقيب ولا اب
ولا ام ولا حياة كسائر الاطفال انهم اطفال مهددون بجميع الاخطار والانحرافات السلوكية المشينة كالتسول والنصب والسرقات
والاحتيال وبيع المخدرات والدعارة معرضون ليكونوا ضحايا لسارقي الاعضاء عن طريق استدراجهم وقتلهم لبيع اعضائهم انهم
عرضة لانتشار الامراض الجسدية والنفسية والسلوكية والمخدرات والشذوذ والدعارة والسلوك العدواني والحقد والكراهية
المنصبة تجاه المجتمع انهم قنبلة موقوتة من الممكن ان يتحولوا لارهابييين كبار يحملون السلاح في وجه المجتمع كله
ولو تطرقنا لاسباب هذا الواقع المؤسف لوجدنا التفكك الاسري والفقر والبعد عن الدين والانحطاط الاخلاقي والجهل وسوء المعاملة
سواء بالضرب او التعذيب او الطرد والاهمال وهذه الظاهرة تتطلب من الجميع شحذ جميع الامكانات المادية والبشرية للتصدي لها
واري ضرورة عمل مشاريع قومية يتجمع فيها اولاد الشوارع للعمل بها
مع انشاء مؤسسات مهنية ليتعلموا احدي الحرف التي تساعدهم علي العيش بكرامة وانشاء مؤسسات كثيرة لرعاية هؤلاء الاطفال
واعادة تاهيلهم ليعيشوا طفولتهم مع زراعة الوازع الديني والاخلاقي والحب والثقة
جميعنا مسؤولون عن هذه الظاهرة ولابد من تكاتف الجميع من دولة وحكومة ومجتمع مدني واعلام وتعليم للتصدي لهذه الظاهرة والقضاء عليها
تحياتي نجوي نصر الدين