كتب-هاني قاعود.
نجح أمن الجيزة فى كشف لغز العثور على جثة عجوز بمنطقة المقابر في مدينة 6 أكتوبر وتبين أن نجلى المجنى عليه تورطوا فى قتله بمساعدة شقيق زوجته لسوء معاملته لهم .
واعترف المتهمون الثلاثة بالتخلص من المجنى عليه، وأوضحوا أنهم استدرجوه إلى منطقة المقابر فى مدينة 6 أكتوبر، وأطلقوا عليه 15 طلقة من سلاح آلى ثم لاذوا بالفرار .
وتمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول
وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، من كشف غموض الواقعة بعد مرور قرابة 8 أيام على العثور على جثة الضحية وذكرت
التحريات والتحقيقات، أن ضباط المباحث تمكنوا من ضبط المتهمين الثلاثة، والسلاح المستخدم فى الجريمة.
وأظهرت التحريات والتحقيقات، التى جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب
نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود إخطارا من شرطة النجدة بتلقى بلاغا من أهالى ورواد المقابر
بمدينة 6 أكتوبر التابعة لدائرة قسم ثالث أكتوبر، بالعثور عل جثة فى منطقة المقابر.
انتقلت قوات الأمن لفحص البلاغ، وتبين العثور على جثة شخص فى العقد السادس من العمره، مصابا بعدة طلقات نارية قاربت
على 15 طلقة بمختلف أنحاء الجسد، وبجواره دراجة نارية وتبين أن المجنى
عليه تاجر يبلغ من العمر 52 عاما من محافظة الفيوم، ويقيم بمنطقة بولاق الدكرور.
وتمكنت قوة من مباحث الجيزة فى كشف لغز الجريمة، حيث تبين أن القتيل على خلافات مع زوجته وأبنائه بشكل مستمر
وأن نجليه قررا التخلص منه لما يتسبب فيه لأسرتهما من مشاكل، فاستعان نجليه بخالهما واستدرجوا الأب إلى مقابر أكتوبر
بحجة إعطائه مبلغا ماليا ضخما كانوا قاموا بدفنه بتلك المنطقة، فتوجه إليهم وكان فى انتظاره المتهمين، وفور وصوله فتح
ابنه الأكبر النيران عليه من بندقية آلية، وأرداه قتيلا بـ18 طلقة.
ونجحت قوة أمنية، فى ضبط المتهمين الثلاثة، وارشدوا عن سلاح الجريمة وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة
، وأقر نجلا القتيل أن اعتياد والدهما المجنى عليه إساءة معاملتهما ووالدتهما دفعهما للتفكير فى التخلص منه للأبد
،حيث كان يستولى على أموالهما ولا يعمل.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة التى باشرت التحقيق، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات.