كتب : محمد عتابي
مع انطلاقه البطولات الرياضية , لابد أن نتوقف عند ظاهرة التعصب الأعمى في التشجيع , ومن حق اى نادي أن يكون له مشجعين ومؤيدين يناصرونه في كل مشاركاته المختلفة, ولكن في حدود الأدب والالتزام بقوانين اللعبة والتشجيع الحضاري .
الله سبحانه وتعالى فطر الإنسان على أن يكون له ميول وانتماء , حيث لايملك الفرد منا أن يغير انتمائه اوميوله , فتتجه ميول الفرد مثلا ليشجع نادي اوفريق من الفرق الشعبية المنتشرة في مدن وقرى المناطق الفلسطينية من دون أن يعلم لماذا يشجع هذا النادي أو الفريق بالذات, إذن فهذه أشياء فطرية بحتة.
من هنا يجب علينا أن نؤمن بالفكرة السائدة , أن الرياضة بشتى فروعها تعتبر هواية وفنا يمارسه اللاعبين والرياضيين , من أجل الحصول على مختلف البطولات لإسعاد هذا الجمهور الكبير الذي يقف بجانبه في كل المناسبات الرياضية.
لذلك يجب على هذا الجمهور الرياضي, التحلي بالأخلاق الحميدة , واحترام الرياضة وعدم الإساءة إليها , والالتزام بالتشجيع الحضاري البعيد عن اى تعصب أعمى .
فمن الواجب على كل إدارات الأندية والفرق المتنوعة وضع اللافتات قبل اى مباراة أو لقاء رياضي ,و أن توعى جمهورها ومشجعيها التوجيه الصحيح نحو المعنى الحقيقي لمفهوم الرياضة ومعنى أن تكون ذا روح رياضية عالية,هذا واجب وطني لابد أن يحتذي به كل جماهير الأندية الرياضية على مختلف انتماءاتها التنظيمية