كتب /أيمن بحر
رئيس الوزراء: نتطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين
الملك سلمان:
“مصر بلدى الثانى وما تحقق فى مصر من تقدم فى عهد أخى الرئيس عبد الفتاح السيسى هو محل فخر لنا جميعاً”
استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مساء اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي
، رئيس مجلس الوزراء.
وخلال اللقاء أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن ترحيب مصر قيادة
وشعباً بالعاهل السعودي، معرباً عن تقديرنا للعلاقات التاريخية وأواصر التعاون المتميز التى ربطت مصر والمملكة على مر العصور.
وأشار رئيس الوزراء الى جوانب التعاون القائم بين البلدين، ومنها إنشاء جامعة الملك سلمان فى سيناء، مؤكداً تطلعنا
لتعزيز العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بزيارة مصر التى تربطه بها ذكريات طيبة منذ زمن طويل، قائلاً “
مصر بلدى الثانى، وما تحقق فى مصر من تقدم فى عهد أخى الرئيس عبد الفتاح السيسى هو محل فخر لنا جميعاً”.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الملك سلمان عبّر عن سروره بمسار العلاقات الثنائية
بين مصر والمملكة، لا سيما وأنها حققت طفرات كبرى فى عهد أخيه الرئيس السيسى.
وأكد الملك على رغبة المملكة فى دفع التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع ليس على مصر والمملكة فحسب، وإنما
على العالمين العربى والإسلامي.
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن الأمة العربية تواجه تحديات
كثيرة وخطيرة تهدد الأمن القومى العربى، ومن ثم يقع على المملكة ومصر عبء كبير لمواجهة تلك التحديات، مضيفاً أن من
المهم أيضاً أن نكثف جهودنا لمواجهة الإرهاب. وفى هذا السياق أكد الملك سلمان أن المملكة العربية السعودية تشجب
وتدين بكل قوة العمليات الإرهابية التى حدثت فى مصر مؤخراً، مؤكداً أن المملكة تضع إمكاناتها فى خدمة مصر فى حربها ضد الإرهاب.
وأشاد خادم الحرمين الشريفين بالدور الذى تقوم به الجالية المصرية فى المساهمة فى مجالات التنمية المختلفة فى
المملكة جنباً إلى جنب مع أشقائهم السعوديين، مؤكداً على أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة لمسئولي البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.
واختتم الملك سلمان حديثه بالتأكيد على مكانة مصر وأهمية دورها، مكرراً أهمية الحفاظ على التضامن بين مصر والمملكة لأن فيه خير العرب والمسلمين جميعاً.