كتب هيثم الشريف
حذر ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «السبت»
من الرسائل الوارده التي نستلمها على « الوتس أب » عبارة عن ، مأثورات ، أو أدعية ، وفيها أسم النبي «محمد » ( ص ) ،
والأئمة وفي آخرها يُكتب أرسلها ” لـ ” عشرة أشخاص وسترى اليوم معجزة ومن أمثال هذه الرسائل كثيره أحذر هذه مؤامره
خبيثة من أعداء الإسلام ، والمسلمين للتشكيك في الدين الإسلامي .
وأضاف ” أبوالياسين ” حيثُ قال عندما فكرنا في منشأ هذه الرسائل ،
من أين ولأين ، وما الهدف من هذه ، ومن أرسالها ومن أين بدأت ، ولهذا لفت نظرنا ،
وسألفت نظر الجميع إلى أن من خلال إهتمامتنا في هذا الآمر ، وبالبحث المتكرر وجدنا ” صحيفة ” تصدُر من إسرائيل
«تل أبيب» في إحد طبعاتها وتحت عنوان كيف “نجعل الإسلام مُتزلزلاً
ثم نسيطر عليه ” نشرت هذه الصحيفه تصريح ” لـ ” فقيه ديني
في إسرائيل حيثُ قال فيه لنا أعوان ، ومساعدين بـ «مئات الآلاف» يعملون
ليل نهار على ” الواتس آب ” بكُل جهد لتضعیف الإسلام بین المسلمین وتشكيكهم فيه .
وأضاف : في تصريحة نحنُ نکُتب رسائل بلُغات كثيره منها الفارسیة ، والعربية والتركية ، والهندية ، والإنجليزية
، وفيها أسم النبي «محمد » والأئمة وفي آخرها نكتُب أرسلها ” لـ ” عشرة أشخاص وسترى اليوم معجزة
وبعد مرور عشرة أيام سيرى المسلم أنه لا معجزة حصلت معه ،
وسيعتبر ماقرأهُ عن الرسول «محمد» والأئمة مجرد خرافة
، وهكذا بمرور الوقت ، والزمن ، والتكرار سيضعف إيمانهم بالدين الإسلام
، وخاصةً أن الغالبية العظمى منهم ليسوا متفقهين
في الدين ، وغير مُلمين بالدين الإسلامي ، وهذا من نريدة ويعُد إنتصار وسنحتفل بهذا قريباً .
ووضح ” أبوالياسين ” نحنُ نحذر من الرسائل التي في آخرها يُكتب أرسلها ” لـ ” عشرة أشخاص وسترى اليوم معجزة ،
ولكن إذا تلقيت أي رسائل دينية ولم يكتب في أخرها أرسلها ” لـ ” عشرة أشخاص وسترى اليوم معجزة هذا آمر عادي لا يمس الإسلام
بشيئ مادم أحاديث من الكتاب ، والسنه الصحيحه ، وليس كلام مرُسل
يوجد فيه أي تحريض على الوطن ، أو تشكيك في الكتاب والسنه .
وأشار ” ألوالياسين ” في تصريحة إلى أنه جاءت هذه المؤامره الخبيثة من أعداء الإسلام ، والمسلمين ، بعدما إعترف حاخام يهودي
في يونيو «2011 » بأن الإسلام هو الدين الحق ، وإعترف أيضاً بنبؤة سيدنا محمد (ص ) ، والقرآن هو كتاب الله المنزل
على نبيه خاتم المرسلين ، وقال أن القائد الحقيقي هو محمد ( ص) الذي أوحي إليه (القرآن) وفى هذا لا يوجد أدنى شك
، وأبدى أعجابُه بصلاة المسلمين ، وأكد على أن الإسلام في مجمله هو دين المستقبل ، والعالم سوف ينغلق وهذا أمر لا مفر منه
إذا ما لم يتم القضاء على هذه الدولة التي هي في حقيقة الأمر أصل الشر وكان يقصد في حديثة «إسرائيل »
فإذا تم القضاء عليها فإنه كما أعتقد بعد سبعين عاماً سوف يدين أكثر سكان الأرض بدين الإسلام لان هذا الدين قوى،
ويقود الناس في الإتجاه الصحيح ، متنبأ بغزو الإسلام للعالم أجمع ، وآثر حديثة على المجتمع الغربي بأكملة حين ذاك ،
ولكن بعد أشهر من إعترافه جاءت ثورات الربيع العربي فألهت المجتمعات ، ومن هنا بدأت التجهيزات للمؤامره الخبيثة ضد الإسلام
، والمسلمين ليضعفوا الإسلام بين المسلمين .
وختم ” أبوالياسين ” قائلاً نبهنا من غيابة هذا في أواخر عام 2016م رغم أنه لم يتثنى لنا ثمة دليل على منشأ هذه الرسالة
ولكن كان تحذيرنا تحت مسمي دراويش الفيس بوك ، واليوم حينما تأكدنا من منشأ هذه الرسايل نحذر منها ونناشد بعدم الانسياق وراء هذا .