قراءة فى أحداث الإرهاب الاخيرة
بقلم /ياسر فراويلة
.لاشك أن الدوله تقاتل يهمه الإرهاب بل وتجفيف منابعه وكل من يتعامل فى الخارج والداخل ولا شك أن كل الجهات المعنية
من الجيش للمخابرات مرورا بالأمن الوطنى والمباحث العامه لا تألوا جهدا فى درء المخاطر ، اذن مقولة أن هناك إرهابا لازال
يعبث أو يفجر أو يمول من الخارج فهذا دربا من إنكار تلك المجهودات
بل واستهتار بشهداءئنا فى ذات الوقت مايظهر فى فيديوهات
مطارده أو اللحاق بالإرهابية
.. فى نفس الوقت لا يمكن أن تكون دوله لها نظام يسعى بكل جهد
أن يحقق خططه فى التنميه وتحقيق خططها والعمل على اخذ وقت اضافى من خلال تعديلات الدستور لا يمكن أن تتورط أو
تنفذ تلك الفيديوهات فى حين تبدو لدى العامه انها من ترتيب الدوله وخاصة فى المناسبات ..مما سبق يتضح عدة استنتاجات
الاول أن هناك من يستطيع
أن يتصل بعناصر الإخوان الموتورين والتى تعانى من حصار مشدد عليها
من الدوله كما أنها تستطيع ادخال السلاح والذخائر المناسبه من والى
تلك العناصر بدون أن تتعرض لموانع امنيه ..وايضا التنغيص
على الدوله وجعلها فى حاجه احتياج دائم لهم .. واستخدام تلك العمليات لإظهار الدوله انها المنفذ من جهه وإشباع رغبة
الإرهابيين من جهه اخرى فى الانتقام خاصة بعد مصادرة الشاليهات
ووالكبائن والمنتجعات واى محاوله للقضاء على الإرهابيين
أو إبقاء الدوله فى حالة سكون أمنى للتوجه للبناء وتحقيق التنميه
ومما سبق استنتج أن هناك حربا داخل حرب. يخوضها عناصر
عجزت عن مواجهة الرئيس مباشرة وهى العناصر كانت متنفذه ولها اذرع لازالت موجوده داخل الدوله وتعمل على التنغيص المستمر
وتحريك عناصر الإرهاب وتوفير الدعم اللوجستى .ليس حبا فيها لكن لإرهاب الدوله والرئيس ودفعه لعدم التخلى عنهم.
وانهم ربما يكونوا من مسؤولى اجهزه امنيه سابقين مضافا إليهم رجال أعمال
تم نزع صلاحياتهم وعلى الدوله البحث
عن الارهاب ومموليه داخل معطفها لان العدو الظاهر وهو الإخوان تم محاصرته جيدا والتضييق عليه على الدوله البحث بالفعل
داخل من تصوروا أنهم اباطره يديرون الدوله لحسابهم وهذا ما دفع الرئيس
الذى يسعى لبناء دوله أن يسفه أحلامهم ليفيقوا على
على حقيقة أن الدوله التى تؤسس تعصى عليهم أن يهدموها أو يفرضوا وصايتهم عليها وعليه فاننى اقرا أن من يقوم بتلك
العمليات هم إرهابيون مغرر بهم تقوم جهات موتوره بتسهيل عملهم للتنغيص
على الرئيس وسوف تطور من عملياتها للنيل من الدوله والرئيس تحديدا