كتب : عبدالشكور عامر
الإرهاب لا دين له
“ولاتقتلوا النفس التى حرم الله “
“” ليه يا أمي مرجعتيش
كُنا مستنينك فى لهفة وشوق
وكنا من الجوع مستنينك تيجي و ناكل ونام فى امان ،،،
يا ابني كنت ماشيه فى امان وشايله هم بكره واعيشكوا فى امان ،،،
مكنش يفرق معايا تعب وشقى كان كل أملي نعيش فى هنا ،،،
وجه خسيس وجبان ولا يعرف لله مكان،
فجر نفسه فينا واللى مات مات واللى فى المستشفى بات ،،،
كل هدفهم هدم وخراب وحلم الماسون يتحقك على ايدهم كمان “”
صورة للإنتحاري “حسن عبدالله ” 37 عام
قبل الإنفجار بلحظات أمس بالدرب الأحمر بمنطقة الأزهر
والذى انضم إلى إحدى الخلايا العنقودية التكفيرية ، وكان مسؤولا في البداية عن عمليات الرصد لمجموعات لواء الثورة وحسم.
الإنتحارى كان يمكث ما بين منطقة الجيزة والدرب الأحمر، ويلتقي عناصر من حركتي حسم ولواء الثورة في مناطق قريبة من جامع الأزهر و منطقة الجيزة.
حاول السفر إلى سيناء من عدة أسابيع، وفشل وعاد مرة أخرى لتنفيذ عملية إنتحارية في القاهرة بتكليفات عبر تطبيق تليغرام.
وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلى عائلة الإنتحارى ويقوم جهاز الأمن الوطني بتحقيقات موسعة معهم لكشف ملابسات الحادث تلإجرامى وكششف خيوط الجريمة والتعرف على شبكة علاقاته الإجتماعية .
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها