كتب هيثم الشريف
” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، البيروقراطية ، وأعداء النجاح لهما دوراً هاماً في فشل الدولة في حل مشكلات المواطنين، وتوفير الحد الأدنـى مـن الخـدمات الأساسية ، وغالباً ما تكون البيروقراطية ، وأعداء النجاح هما العدو اللادود للوطن فهم «وجهان لعملة واحده »
البيروقراطية ليست مفهوماً حديثاً، بل ظهرت حينماً ظهر التنظيمـات، وعنـدما بـدأ التفاعـل ، بـدأ التنظـــيم وبـــدأت البيروقراطيـــة. فالبيروقراطية كمفهـــوم وكظـــاهرة إجتماعيـــة ليســـت حديثـــة، ولكـــن دارســـتها بالطريقة العلمية هو الجديد لإفشال تقدم الدولة ، ويستخدمها أعداء النجاح وهم إما في صورة مسئولين يتقلدون مناسب قيادية في الدولة أو أشخاص عاديين يتظاهرون بالوطنية وفي باطنهم غير ذلك لتعطيل أي عمل يقوم به أي كيان أوأشخاص لمصلحة الوطن وتقدمهُ من خلال أفكار بناءه ، ومستنيره ، في مساندة الدوله وتوعية المواطنين من خبث المؤامرات التي تحاك بالوطن .
ومن الواجب الوطني أن لن نقبل بتعطل أي عمل نقوم به لخدمة الوطن ، والمواطنين ، ومساندة الدولة في مسيرتها للتقدم في جميع المجالات ، سواء كانت إقتصادية أو سياسية ، أو تنموية ، أوغير غيرها من المجالات من خلال أي مشروع قومي نقدمة بسبب البيروقراطية التي يستخدمها من هم في مراكز قيادية في الدوله أو أعداء النجاح «الأذر ع الخفية » في الداخل والخارج لإستخبارات بعد الدول ، والتنظيمات المعادية للدولة الذين يشهرون بكل من يساند الدولة ، ويأججونها في الوضع الداخلي .
وفي ظل الطفرة الحقيقية في الإقتصاد المصري التي ترتبط بالإجراءات المتبعة لتشجيع الإستثمارات من خلال تصريحات رئاسة مجلس الوزراء مؤخراً ، وتطوير الخدمات، وحل المشكلات البيروقراطية، هناك حالياً
قيادات في مراكز قيادية في الدولة وآخرين يريدون تعطيل كل هذا ، ومن الواجب الوطني النبيل الكشف عنهم أمام إدارة شئون البلاد ، والرأي العام المصري للقضاء عليهم لانهم يمثلون خطراً خفياً على الوطن والمواطنين ، مُتمثلاً في أثنان لا ثالث لهما «البيروقراطية ، وأعداء النجاح وجهان لعملة واحده »