عندما أشاهد
فيلم ” لا وقت للحب “
بطولة الفنانة القديرة فاتن حمامة والفنان القدير رشدى أباظة رحمهما الله وأسمع أغنية الاطفال فى نهايته أشعر بسعادة بالغة
حيث كانت الفنانة فاتن الحمامة تجسد دور المدرسة فوزية التى تخاف على
وطنها وتحمى المتطوعين للدفاع عنه لان المعلم
عبر التاريخ يثبت كل يوم حتى وقتنا هذا بانه الترس الوحيد الذى يشغل ماكينة الوطن على يده يتخرج الضباط الذين يحمون
الوطن سواء بالجيش أو الشرطة وكل المهن تخرج من بين يدى المعلم حتى قال أمير الشعراء أحمد شوقى فيه شعرا قائلا
فى أحدى قصائده قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا. كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا المعلم هو من يبني وينشئُ ويربى أكتب هذه الكلمات
وأنا حزين كل الحزن عل
ى حالة المعلم المادية حاليا بسب ‘أعطاء الحكومة
ظهرها له وعدم تنمية أحواله المادية وحبس المعلم
داخل صندوق يطلقون عليه “الكادر ” لا حول ولا قوة له المهم عزيزى القارىء
نرجع لاحداث الفيلم عند سماع الاطفال وهم يغنون
فى نهايته أغنية تووووووت يا وابور يا مولع حط الفحم وبقلك ولع أوعى البعبع مستنيك راح يتغدى ويفطر بيك أوعى
تخش العشة يا ديك خدها نصيحة من الكتكوت أوعى تقرب أوعى تفوت أرجع تانى أصلك هتموت هذة الاغنية غناها الاطفال
فى أحداث الفيلم خلال الفترة التي وقعت فيها حادثة حريق القاهرة في عام 1952 حمزة المهندس والعضو المتطوع بالحرس
القومي والذى قام بدوره رشدى أباظة ليحذروه من العودة لكى لا يغتاله الانجليز فى منطقة القنال من علم الاطفال هذا انها
المدرسة فوزية والتى جسدت دورها الفنانة الكبيرة فاتن الحمامة وبعد الانتهاء من مشاهدة الفيلم تذكرت حال المعلم
الان وسألت نفسى عدة أسئلة لماذا تصر الدولة على معاقبة المعلمين ؟ !! بربط أجورهم على أساسى 2014 والخصم منهم
على أساسى 2019 ولماذا الاصرارعلى المعاملة القاسية وأقول ورزقى على الله أرحموا من فى الارض يرحمكم من السماء
العيشة أصبحت صعبة وكلها معاناة أنقذونا قبل فوات الاوان يا سادة الكل يصرخ ولا أحد يتحرك المعلم له حقوق كثيرة أعطوها
له بدلا من اللف والدوران بإاعطائه حقوقه المادية وانتخاب نقابة تعبر عنه عبر الصناديق اللهم قد بلغت اللهم فاشه