كتبت/منى عبادى
حالة من الانحدار الأخلاقي تسود الشوارع المصرية والعادات الغير مرغوبة من اطفالنا قبل شبابنا ، وبالتالي يجب علينا ان نثور ضد هذه الحالة التي تجلب لنا الرعب والفزع يوم بعد يوم .
وبالتأكيد وصلنا لهذه المرحلة بالتدريج البطيء و يرجع ذلك لعدة اسباب من اهمها : الاستخدام الخاطيء للإنترنت حيث الإنترنت سلاح ذو حدين ومع الأسف معظم المصريين يستخدمونه الإستخدام الأسوأ علي الإطلاق .
حيث اثبتت الأبحاث والدراسات العلمية ان استخدام التواصل الإجتماعي بكثرة يؤدى الي توقف النصف الأيمن للمخ حيث الذي يعمل علي عمليات التفكير وكذلك الشعور الناتج عن الإتصال الشخصى مع الآخريين وجها لوجه وملاحظة لغة الجسد ،و تعبيرات الوجه ،وحركة العينين.
وعلاوة علي ذلك ما تعرضه القنوات التليفزيونية الهدامة التي تهدف لتدمير عقول شبابنا ، وافلام مبتذلة تعرض الإسفاف و المشاهد الإباحية و تنشر الألفاظ السوقية و العادات الغير مرغوب فيها في مجتمعنا .
اصبحنا بأخلاقنا هذه كالقنبلة الموقوتة التي ستنفجر فينا جميعا في اقرب وقت .
قال تعالي” ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ” صدق الله العظيم