كتب—عبدالشكورعامر
تصوير / ريمون يوسف
أثناء حضوره حفل تدشين مقر إمبابة للإتحاد المصرى للشؤون البرلمانية اليوم ، كشف اللواء الدكتور أسامة الشبراوي رئيس الإتحاد المصري للمجالس المحلية والبرلمانية، عن موقف له مع وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى، حينما كان “الشبراوي” يخدم بصعيد مصر. قبل أحداث ثورة يناير
وقال” الشبراوي” بإنه أثناء وجوده بمركز تايع لمحافظة أسيوط، ظهرت بؤرة إرهابية كبيرة خطرة وقتها في ذلك المكان، وحينما عرض الأمر على وزير الداخلية الأسبق، جاء رد حبيب العادلى وقتها بالتعامل الفوري معها حتى لا تستفحل فى البلاد .
وأضاف “الشبراوي” بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أزال أي فوارق بين المواطن المسلم والمواطن المسيحي، وجعلهما الاثنين على قلب رجل واحد إيمانا من الرئيس بحق المواطنين المصريين بحرية الرأى والعقيدة على إختلاف عقائدهم .
وأكد” الشبراوي” على أن الدولة اليوم أصبح شعار “الدين لله والوطن للجميع” حقيقة وواقع، وليس كلاما.
وتطرق “الشبراوي” إلى الحديث عن ثورة يناير، وقال عنها أنها سرقت على يد الإرهابين والمتطرفين، مضيفًا أن 30 يونيو حولت شعار يحيا الهلال مع الصليب إلى يحيا دم القبطي مع دم السلم.
وشارك بالحفل الذي أقيم بقاعة الياسمين على كورنيش النيل ، أعضاء وكوادر الإتحاد بكافة المحافظات والأمانات بجمهورية مصر العربية .