العريش – جمال ابوهاشم
مر عام حتى الان على بداية الحملة العسكرية الشاملة سيناء 2018 والتى أثرت في جميع مناحى الحياه في سيناء وتحمل اهلها
دفع ضريبة الوطن للدفاع عن مقدراته وأراضيه من الارهاب الاسود وكان من ضمن هذه الفئات التي تأثرت الاثر البالغ والكبير ”
فئة الصيادين ” فهم اناس لا يوجد لديهم بديل آخر للكسب سوى احتراف مهنة الصيد والتى توارثوها عن الآباء والأجداد
وقد توقفت اعمال الصيد داخل ميناء العريش البحرى منذ بداية الحملة العسكرية في التاسع من فبراير 2018 وحتى الان
وتوقف معها مصدر الدخل الوحيد لتلك الفئه البسيطه من اهالينا في سيناء ومع ازدياد وتيرة الاحداث داخل شبة جزيرة سيناء
تعالت داخل مجلس النواب المصرى اصوات الساده نواب شمال سيناء وعلى راسهم النائب رحمى بكير مطالبين بايجاد الحلول
السريعه لتلك الفئه لعودة العمل بميناء العريش البحرى والصيد داخل البحر والتى جاءت معها بعض الحلول والتى لا ترضى الغالبيه
العظمى من ” الصيادين ” وشعروا معها بالعجز الكامل في استكمال العمل بمصدر رزقهم الوحيد ؛ نرفع تلك المناشدات والاستغاثات
للساده المسئولين عسى ان يجدوا الحلول التي تبعث روح الامل والطمأنينه لاهالينا الصيادين في سيناء الحبيبة فقد عانوا الكثير والكثير مما يفوق قدرة البشر .