كتب-هاني قاعود.
تعرضت الإعلامية بسمة وهبة، لعملية سطو ومحاوله قتل بمنزلها، إلا أن
العناية الآلهية أنقذتها من هذ المصير، بعد أن نجت بأعجوبة من الموت
وهبة كشفت عن تفاصيل وكواليس عملية السطو ومحاولة القتل، إذ قالت
في تحقيقات النيابة إن زوجها عضور مجلس النواب علاء عابد،
سافر خارج البلاد تاركها هي وابنتها، مشيرةً إلى أنه كانت من المفترض
أن ترافقه ولكن نزلة برد أصابت أبنتها جعلتها تُلغي سفرها.
وأضافت أنه في يوم الواقعة كانت نائمة، فاستغل “الجنايني” فرصة أن زوجها غير موجود وابنتها ذهبت إلى المدرسة،
وأن بابا الفيلا لم يُغلق بإحكام، فاقتحم غرفتها.
الشرطة داخل منزلها
وكشفت وهبة أن “الجنايني” تمكن من سرقة حلق الماظ صغير،
ثم حاول مد يده لأخذ الباقي الذي كانت ترتديه ليلتها وعندما عادت
وضعته بجانبها إلى ان تستيقظ ف الصباح وتضعهم في خزنتها،
وعندما شعرت به في غرفتها يحاول السرقة استيقظت.
وبينت أنه حينما وجدته كان يرتدي ملابس خروج ويمسك بشئ فخار في يده، وعندما سألته وهي في ذهول ماذا تفعل
هنا قال لها احضر لكي كوب شاي، مضيفةً أنها أدركت ما يحدث وقررت أن توهمه انها لم تفاجيء وأنها صدقت مايقوله
وأخذت تبتسم وتقول له أريد أن أنام لن استيقظ الآن وقامت برفق
تحاول أن تخرجه من الغرفة بحجه إنها تريد أن تعود إلى نومها مرة أخرى.
المتهم بواقعة بسمة وهبة
وتابعت وهبة في تحقيقات النيابة، أنه وسط ذهول السارق، دفعته الإعلامية
بسرعة فائقه وأغلقت باب الغرفة مع محاولته فتح الباب، ولكن أنقذتها العناية الآلهيه وأغلقت الباب بالمفتاح
الذي كان ف الباب من الداخل وأخذت ترتعش.
وألمحت إلى أنه بعد ذلك اتصلت بجارتها في الكومبوند، داليا زوجة المنتج جمال العدل، وعلى الفور أرسلت لها عمال بيتها
واتصلت بزميلات زوجها في البرلمان، من بينهم النائبة مارجريت عازر، التي أبلغت الشرطة التي جاءت على الفور وقبضوا على المتهم
أثناء محاوله هروبه، وأعترف بمحاوله اعتداؤه وسطوه على الإعلامية.
يُذكر أن السارق “الجنايني” جنسيته أوغندي، واستلم عمله وهو نظافه الحديقة الخاصة بمنزلها، عن طريق موقع اوليكس.