كتب-هاني قاعود.
قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس 17 متهمًا 15 يومًا على ذمة التحقيقات، التى تجريها النيابة، فى قضية تنظيم إرهابي يسمى “اللهم ثورة”.
ويواجه المتهمون، اتهامات بتأسيس جماعة أُنشئت على خلاف القانون، تعمل على منع مؤسسات الدولة، من مباشرة عملها وتعطيل العمل بالدستور والقانون.
وكانت النيابة قد قررت فى وقت سابق، حبس 25 متهمًا، على ذمة التحقيقات، فى ذات القضية، ونسبت إليهم اتهامات الإعداد والتخطيط، لارتكاب أعمال عنف خلال شهرى يناير وفبراير.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت عن كشف تنظيم اسمته فى بيانها “اللهم ثورة” مؤكدة توافر معلومات لقطاع الأمن الوطنى،
تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج، بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط فى محاولة، لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد،
خلال شهرى يناير وفبراير، تزامنًا مع ذكرى 25 يناير، من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة، وتعطيل حركة المرور
، ومحاولة نشر الفوضى، وترويع المواطنين، بهدف تكدير السلم والأمن العام، والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وأضاف بيان الداخلية، أن قيادات التنظيم، اضطلعت فى سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت،
ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى، ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة، تحت مسمى “اللهم ثورة” وقاموا بعقد عدة اجتماعات
خارج البلاد، وعبر شبكة المعلومات الدولية، للإتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم، على أن يتم تمويل ذلك المخطط، من خارج البلاد،
عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.