كتب : عادل سليمان
الرجل الأمى
الذي لا يعرف القراءة والكتابة
ولكنه علم الناس كلهم
أفنى حياته فى خدمة
الصيادين ولا يوجد فى المنزل دائما ولا يعرف الاستقرار
فهو دائم التنقل والترحال
من بلد لأخرى لحل مشاكل الصيادين.
الحاج “محمد صديق” رحمة الله علية أنشأ الجمعيات وأنشأ الاتحاد التعاونى للثروة المائية ثم تولي بعدة المرحوم محمد الفقي
وأستطاع أن يحصل للصيادين على إعفاء جمركى من الضرائب
لا يهاب أى مسئول ويدافع عن الصيادين ومصالحهم
هناك قصه تربط بين
الحاج محمد الفقى والرئيس الراحل أنور السادات عندما أوى الحاج محمد الفقى الرئيس السادات أثناء هربه من البوليس السياسى فى بحيرة المنزلة وكان معه الشبخ عبد السلام شحاته.
ولذلك فإن الرئيس الراحل
محمد أنو السادات عند ذهابه إلى محافظة السويس أو إلى محافظة الاسماعيلية يطلب وجود الحاج محمد الفقى فى مقدمة وفود الحاضرين للزيارة .
ساهم فى حرب 1965 وفى حرب 1967 كانت كل مراكب الصيد تذهب من ميناء بور سعيد وتأتى بحوالى 17000 ظابط وجندى من الجيش المصرى فى سواحل سيناء لأنه كانت تربطه علاقة طيبة بالبدو
الحاج محمد الفقى كان يتميز بالذكاء الشديد وكان من المقبولين فى الأرض و يتمتع بالفطرة
مركب أبو على مكارم الأخلاق موجودة فى الاتحاد التعاونى تم صنعها بواسطة الصيادين تعبيراُ عن حبهم للحاج محمد الفقى
رحمة الله علية .