الوعى العربي وسنوات التحدى
قادمة لا محالة على كل غرب نهبنا وسلبنا ثرواتنا نعم انها الحقيقة فالعربى من طبيعته عدم ترك حقه بمرور السنين والغرب
يعلم ذلك جيدا ولذلك نجده يتفنن فى كل أمر من أجل تجهيل كل الوطن ونشر الفساد فيه بكل ألوانه نعم انها الحقيقة والعربى الأصيل
يعلم ذلك جيدا ويعد له كل عدة نعم ترى العربى فى كل أمر صنديد قوى لأنه
يعلم تمام العلم أنها ارادة الله فينا ومن الأعمال يقاس كل أمر
… . الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها ..الباطل لا يمل فى استخدام كل وسيلة لتحقيق هدفه
والوطنى المخلص الحب لأهله ولكل ابناء وطنه هو من اثقل علمه بكل ادب وبكل تعاليم معتقدنا كى يدافع بمنطق عن كل ما هو حق
فى سبيل نهضته ونهضة كل الوطن فالمعركة ستظل قائمة بين الحق والباطل الى أن يرث الله كل ما على الأرض
. و الحروب أولها كلام يشعل الفتنة لأن هناك حاقد نفخ فيها.. و فى وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت الإشاعة أكثر واسرع
وابلغ رواج و تأثير.. ألغام معنوية وقنابل نفسية ورصاص يقضى على جيوش في مقتل وتفعل ما لا يفعله العدو بمخابراته
وطابوره الخامس .. يطلقها الجبان ويصدقها الذى لا يستخدم عقله ويستفيد منها الذكى .. لتفتك بأمة وأسرع الأمم
تصديقا للإشاعات هي الأمم الجاهلة الفاشلة .. و بسذاجتها تصدق ما يقال وتردد الأخبار الكاذبة دون تفنيد ولا تمييز ولا تفكير ..
و البعض منا لا يعرف الفرق بين الخاين (عامل واداة) الإستفزاز و التحريض وترويج الاشاعات
… و بين الناقد المخلص إللى هدفه الإصلاح…
الأول محترف مزايدات دائم الصراخ.. يتستر وراء الدين و الوطن والفساد والبسطاء والغلاء و تصيد السلبيات ..
والاخر يتصدى لهجمات الاول على العقول و الأفكار لرفع كفاءة التفكير و التوعية و معرفة ثوابت و الوطن والانتماء ..
يرفض ان تصبح زبون لخونه محليين يتلاعبون على الفكر للتقسيم و تمهيد الارض
والعقل لاستقبال غزو فكرى يبسط الارض لاقدام
جنود احتلال بحرب نفسية تسبق الحروب التقليديه اقوى واشرس من المعدات العسكريه
.. للسيطره على العقل قبل السيطره على الارض ..
حرب المعلومة والاشاعة و الفكر يستخدمها عدوك ضدك لتشتيتك و إضعاف معنوياتك .
. فهم يستخدمون كل ادواتهم لصالح تخطيط
خارجى لمخترعى أنظمة الإستفزاز ركزوا على إستخدامهم بهدف إشعال الأوضاع و تخويف الناس و العمل
على افقادهم الثقة في بلدهم .. يصنعون حالة من الفوضى الكلامية والفكرية و ادعاءات واشاعات بالثرثرة اليومية..
. و لا هدف و لا مغزى من كلامهم الا عدم الرضا والاستياء.. تجدهم أمامك فجأة بجدل عقيم واشاعة خبيثة
.. يتم إعطائهم ألقاب حتى يكون لهم صفة .. و يتم تصعيدهم .. وهم عديمي الهوية و المرجعية .. ظهروا لك من حيث لا تدرى
و لا محل لهم من الإعراب ..ولا تعرف كيف تم الزج بهم لإعطائهم صفة القبول لدى البسطاء و العامة يتمتعون بصفة الثرثرة
و كثرة الكلام لمهمة إجرامية يمتهنها و يمارس بها الحرب الكلامية والاشاعة والإستفزاز و التحريض للاستحواذ على عقول
و أفكار من يسمعهم بين المستائيين و الناقميين بسبب الظروف الإقتصادية و التى لا ننكرها ولا نخفيها جميعا…..
والناقد المخلص دائما يردد.. الدول تبنى بالصبر .. ونحن انتهينا من إثبات الدولة .
. وهناك فرق بين أن تدافع عن وجودك و أن تثبت وجودك .. فالأولى تصنع غايه و الثانية تصنع حياه أمة ..
الذين لا يملون.. يمارسون ابتزازك يوميا ضد الدولة .. وحاليا ستزيد جرعات ابتزازك للسيطرة عليك لتعتنق ارهابهم الفكري و كل اللي يقولوا عليه صح…
ناس سخرت منك ومن آلام شعب عشان مصالحها وحولت صفحات و تويتات لجهلة لخبر يستحق النشر..تمهد الارض
للفوضى وتحويل كل ما هو ايجابى الى لا أمل فى مستقبل ولا خير …
بالنهاية ارجوا ان لا يختلط عليك الامر بين المواطن الغاضب والخايف على مصر وبين الخسيس والخبيث .. ومن حقك وحقي
ميتعرضش عليا كلام من صفحات زبالة صاحبها يكسب من ورايا.. وبأيدك تبتر كل قلم خاين وجبان نحن لا نرى فى الغرب أى خير
لنا ولقد تعلمنا من السابقين وخاصة عهد الزعيم جمال عبدالناصر ان من يضع يده مع الشرق فهو البناء بكل معانى الكلمة ومن يضع
يده مع الغرب فانه الدمار بكل معانى الكلمة ونحن مع قادتنا فى كل ما يشيرون اليه لأنهم بحنكة ودراية ووعى تاما يتصرفون
فى كل الأمور بما هو بناء للوطن ولكل الأطان فتحيا مصر بخير أجنادها ويحى الوطن نيفين ناصر