كتب / محمد مختار
أدمت قصة وفاة زوجين أستراليين قلب كل من عرفهما أو قرأ عنهما في الصحف والمواقع الإلكترونية، بدءا من الطبيب الذي وثق توقيت الوفاة.
وتوفي الزوجان الأستراليان، نورما جون بلاتيل (90 عاما) وفرانسيس إرنست بلاتيل (92 عاما)، في دار لرعاية المسنين، حيث كانا يعيشان في الفترة الأخيرة على سريرين قريبين لدرجة أن أحدهما كان يمسك بيد الآخر في أغلب الأحيان.
وتفقدت الممرضة في تلك الليلة غرفة العجوزين بعد 10 دقائق من الجولة الليلية، واكتشفت أنهما فارقا الحياة. وحتى الطبيب المختص، فشل في تحديد الفارق الزمني الدقيق الذي فصل وفاة الزوجين، لذلك، أشار في بيان الوفاة إلى نفس الوقت للوفاتين.
وكانت نورما قد أصيبت بألزهايمر منذ ثلاث سنوات، وتطور لديها المرض بشدة العام الماضي، لدرجة أنها فقدت كل المظاهر الحيوية للحياة وتوقفت عن الكلام، وكان آخر ما تفوهت به هو كلمة “زوجي”.
وبذل فرانسيس قصارى جهده لإبقاء زوجته تعيش معه أطول فترة ممكنة، لكنه وعلى الرغم من مساعدة الجليسات، واجه صعوبات في إطعامها وتنظيفها والإشراف عليها في كل لحظة. واضطر الرجل أخيرا إلى إرسال زوجته إلى دار لرعاية المسنين.
وأخذ فرانسيس يزور زوجته في دار الرعاية كل يوم ويقضي معها أطول فترة ممكنة، حيث كانا يتناولان العشاء معا ويشاهدا التلفاز على أريكة صغيرة، وغالبا ما كانت نورما تغفو على كتف زوجها.
وأدخل فرانسيس الى نفس دار الرعاية بالقرب من زوجته، عندما ساءت صحته بشكل كبير. ومنذ ذلك الحين وحتى آخر لحظة في حياته، كان سعيدا للغاية لتمكنه من رعاية زوجته والبقاء بالقرب منها دائما على كتف زوجها.
وأدخل فرانسيس الى نفس دار الرعاية بالقرب من زوجته، عندما ساءت صحته بشكل كبير. ومنذ ذلك الحين وحتى آخر لحظة في حياته، كان سعيدا للغاية لتمكنه من رعاية زوجته والبقاء بالقرب منها دائما