في عتمة النهار
بقلم الشاعرة – اعتدال الدهون
في
عتمة ذاك النهار
حين
أستل الفراق
سيفه وغمده
بقلبينا
في
تلك اللحظة التعيسة
نويت هجرك
أصغيت لوساوس
الغيرة الصغيرة
وثورات
الشك الكبيرة
وأرتجاف غضب
القلب
كانت
لحظة الوداع
كثيفة
وحزينة
ما زالت اصداؤها
تنعق بقلبي
لا تلمني
وتغمس حروفك
بمسام جلدي
تهاجمني بأمواج
اللوم
والعتاب
ثم تتركني وحيدة
على مراكب
الحيرة المثقوبة
ها أنت
تلوح لي بالعودة
وتزحف إلي شوقا
على صحراء
أوراقك البيضاء
تهديني
هودجا محملا
بقصائد
الحب والغزل
فتسكنني
شياطين
معا
وأقول لك الآن
وفي
عتمة هذا النهار
أفتقدك
وأحبك بصدق
وأكرهك بصدق
أكبر