” قشعريرة البعد”
الساعة حائرة
تحت إرتجاف الأنتطار
وقشعريرة البعد
الوقت يشاكس
الشوق
يسير ببطء
ترتعد عقارب الساعة
عند أقتراب
موعد القلب
تئن تكاتها خيبة
لتعلن عدم أكتمال
نصاب الحب
تدق الساعة
الآه
بستين دقيقة من
الوجع
لتعقد أنتهاء دورة
الأمل
باللقاء ثانية
هي
تحاور الوقت
ليعود بها
لعهد أزدهار العشق
يلفحها الحنين
تصاب بقشعريرة
البعد
كان
آخر طهور لهما
قبل أن يصاب
قلبه بحمى الفراق
فارتفعت درجة
الغياب
لرجل يقتات على
قلوب النساء
بلا خوف
هكذا يشبع
جذوة شغفه
يتسرب حبها بين
أصابعه
لتحط على أكف النسيان
لا
لا
لن تهدأ روحها
حتى تلتقيه
هي
أمرأة الوجع
ساعتها تشير
الليل
ما بعد منتصف الشوق