كتب-هاني قاعود.
شدد العقيد ركن عبدا الله هادى الهاجري، مدير الخدمات المساندة لمركز الحرب الفكرية، على اهمية مواجهة الافكار الارهابية
المتطرفة التي تواجهها حالياً عدد من دول المنطقة والعالم، مؤكدا ان انشاء المركز جاء بأوامر ملكية من صاحب السمو الملكي
ولى العهد الامير محمد بن سلمان عام 2017 لمواجهة الافكار الشاذة والغريبة على مجتمعاتنا..
واضح العقيد الركن، خلال ندوة مركز الحرب الإليكترونية خلال الصالون الثقافي السعودي المصاحبة
لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخمسين ،أن المركز يختص بـ “مواجهة جذور التطرف والإرهاب” وترسيخ مفاهيم
الدين الحق، من خلال حسابات متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” وتوتير” و”إنستجرام” و”اليتويب”
ويخاطب المتحدثين بالعربية والإنجليزية والفرنسية، بهدف رفع مستوى الوعي العام بحقيقة الإسلام، وتعزيز المناعة الفكرية للفئات
المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية، وتفويت الفرصة على التطرف والإرهاب وقائيا وعلاجيا ، ودعم الصورة
الذهنية الإيجابية عن دين الإسلام وإيضاح قيمه الرفيعة، منوهاً ان هناك عدة اهداف ورسائل هامة للمركز من بينها الرؤية
والريادة العالمية في محاربة الفكر والتطرف، لكون أن العالم لن يستطيع أن يهزم الفكر المتطرف الا بفكر إقناعي مثقف واعى..
وأشار مدير الخدمات المساندة لمركز الحرب الفكرية ، إلى أن المركز قام بطباعة ما يقرب من 4 الاف كتاب، كلها تعمل على مواجهة
الافكار المضللة، و نشر ثقافة الوعى والتعايش مع الطرف الاخر، وايضاح قيم الاسلام النبيلة، وقال ان من رسائل المركز
ن طباعة الكتب الحيوية التي تناقش ظواهر الارهاب، اضافة الى الاهتمام الكبير بالأطفال من خلال نشر افلام قصيرة توضح
اهمية الاهتمام بتربية النشىء منذ الصغر، لا بعاده عن كل أفكار التطرف التي تحاول عناصرها حالياً جذب الشباب بكل الطرق
إلى صفوفها بمعلومات ذائقة لا اساس لها على أرض الواقع، وبالتالي يهدف المركز الى تحصين الاطفال منذ الصغر، كما يعمل المركز
حالياً تحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة خاصة الشباب، وانشاء منصات اعلامية وعلمية وعرض تعاليم
الدين الإسلامي الحق، وتنظيم المؤتمرات والندوات خاصة مع المراكز المؤثرة العالمية، وكشف الاخطاء واساليب الخداع
التي يروج لها جماعة افكار التطرف والارتقاء بالوعى الإسلامي في الداخل والخارج، والتصدي للمصطلحات التي تحاول العناصر الارهابية القيام بها.