كتب : أديب سلامة
صرح
«شوقي» أن الوزارة يمكنها وقف التسريب كما حدث خلال عامين بامتحانات الثانوية العامة بتكلفة مليار و500 مليون جنيه بتعاون القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأمن الوطني وشركات التأمين.
وتابع: «هذه المرة تأكدنا من المرض الذي أصاب مجتمعنا، وتعرفنا على من يسرب الامتحانات التجريبية التي تتم بدون درجات، وهدفه إحداث بلبلة، وكسب الطلاب بالدروس الخصوصية، وكذلك الطلاب التي ترفض بذل مجهود للمذاكرة وتنشر صور الامتحانات وترفض فرصة الوزارة لتدريبهم على الامتحان بشكله الجديد».
وأكد أن الطالب الذي يشارك في تسريب الامتحانات التجريبية، يجب أن يتحمل نتيجة قراره برفض التدريب للامتحانات القادمة نهاية العام والسنوات المقبلة التي تؤهله للالتحاق بالجامعة ولا يلوم إلا نفسه.
وأوضح أن امتحان نهاية العام سيكون على جهاز التابلت، وسيتم وضع بنوك الأسئلة بدون تدخل عنصر بشري، وكذلك التصحيح سيكون إلكترونيًا، قائلا: «اللي معتمد على التسريب النهارده فالتسريب مش هيقعد له بكره».
وذكر أن التسريبات لا تضر الوزارة، ويمكن منعها، ولكن «سنتركها هذه المرة، ولن ندفع مليار و500 مليون جنيه لتجميل مرض الأجدر بنا معالجته من الأساس، وسيتم إجراء تحقيق داخلي لمعرفة المتسبب عن التسريب».