يا أخى هى مصـــر كده.. ربنا خلقها كده..
أوجدها كده.. أنشأها كده.. وحفظها كده..
تسمع أذان على مأذنة.. وبعدها تسمع جرس كنيسة..
تدفن شهيد … وبعدها تسمع أغنية العيد..
هى مصـــر كده..
رئيسها ولا يهمه ، يهتف فى قلب الأمم المتحدة تحيـا مصـــر.. تلاقى كل الحاضرين وقفوا احتراما لاسم مصـــر..
هى مصـــر كده..
أم صابر ،صاحبة مشنة الفجل ، تعمل جمعية علشان تدفع مصاريف بنتها فى الكلية
وتلاقى ابنها الكبير يبوس إيدها ،، وعلى كتفه دبورة الحربية..
هى مصـــر كده..
تفطر رمضان على طبق ملوخية من إيد أم جرجس
والطبق يرجع تانى مليان كنافة بالشعرية..
هى مصـــر كده..
تلاقي أهلاوي بيمسك في زمالكاوي ،
وتاني يوم حاضنين بعض بعلم مصر ….
هي مصر كدة …..
بضحكتها وقفشاتها ودمعتها وبكاءها …
بصعيدها وفلاحها ……
بطيبتها ولؤمها …..
هي مصر كدة ….
بإن شاء الله …. ومعلش
بإذن الله … وماتزعلش
وباللي راح ومرجعش …..
هي مصر كدة ….
بزحامها وخناقها ….
باللي حاميها واللي سرقها ….
وبأهرامها ومن أنشأها ….
هي مصر كدة …..
يخونها إخوانها ، وتعلمهم …. يشتمها ولاد عمها وتداويهم ..
وإن قالوا ” أخ ” .. تكون سبّاقة تحضنهم وتحميهم ..
هي مصر كده ….
تلعن مرورها ونظامها … وترابها …
ولما تبعد ، ترجع تتمرمغ فيهم ….
هي مصر كده …..
فيها فشل وساعات نجاح …
وفيها صلاح ….. وعم صلاح …
هي مصر كدة …..
بلد الفول والطعمية …..
والبيروقراطية …..
وشهقة الملوخية …..
يا تحبها … يا تسببها زي ما هي
هي مصر كدة ،
هواها معفّر …. وسحابها إسود ….
لكن ألوان الدنيا ما تسوي بهجة تمشية علي نيلها …
هي مصر كدة ….
الدقون مالية الشوارع ، والنقاب ، والجلباب شايع …
لكن أجازتنا وبهجتنا بأعياد الميلاد من القلب ….
وإن رفض ولاد ال ……
هي مصر كدة …..وربك خلقها كدة …
و حافظها كده.
وقال أنها حتكون آمنة كدة …..
إحنا كده المصريين ……. مسلمين مسيحيين ……. صابرين ……. صامدين ……. مصليين ……. حامدين ……. شاكرين ……. راكعين ……. ساجدين….. مصلبين ……. راضيين ……. قانعين ……. سعداء ……. مبسوطين ……. واثقين …..
تعدى علينا المحن وإحنا دايماً واقفين …….
ما انتنى لينا ضهر ……. ولا انكسر لنا عود …….
علشان كده دائماً بأمر الله منصورين.
هي مصر كدة …..
زي ما قال صاحبي …….
لو معاك جنيه أو قرش ….
كشري أو سوشي حاتتعشي …
بس سيبها علي الله ….ما تحسبش !!!!!
كل سنة وأنت طيب يا «مصـــرى» .. لا فيه مسلم ولا مسيحى.. كل سنة وأنت طيب معايا