كتب-هاني قاعود.
تشهد كل المنافذ البرية والبحرية والمطارات المصرية حالة من الاستنفار الأمني، لوجود تحذيرات من تسلل عناصر إرهابية تحمل جنسيات أجنبية هاربة من سوريا إلى مصر، وانضم معظمهم لصفوف التنظيمات الإرهابية داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام.
ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتشديد الرقابة على الموانئ والمنافذ والمطارات وتوسيع دوائر الاشتباه، لضبط تلك العناصر التي يقوم الأمن الوطني بتتبعها، وعمل حصر بها لمواجهتها وإحباط مخططاتها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد رحلت أمس الخميس محمود عمرو محمد عزت عبدالعزيز، 24 عاما، ويحمل الجنسية الالمانية، ومن اصل مصري خارج البلاد، عقب ضبطه حال وصوله مصر قادما من السعودية عبر ميناء القاهرة الجوي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على محمود عزت – طالب بالجامعة الإسلامية في السعودية منذ عدة أيام، فور وصوله للبلاد، حيث توافرت معلومات بأنه يحاول الانضمام للعناصر الإرهابية الداعشية الموجودة فى سيناء، وقررت السلطات المصرية ترحيله إلى ألمانيا، بالتنسيق مع السفارة الألمانية.
على صعيد آخر تمكنت السلطات المصرية من ضبط مواطن ألمانيا آخر من أصل مصري، ويدعى عيسى إبراهيم الصباغ، ويبلغ من العمر 19 عاما، قادما من ألمانيا، عبر مطار الأقصر، والعثور بحوزته على خرائط لمحافظة شمال سيناء وجار اتخاذ الإجراءات القانونية لترحيله إلي ألمانيا.