بقلم عادل شلبى
وما زلنا نؤكد بلا ريب أو شك أن معتقدنا الاسلامى السامى هو أصدق المعتقدات على وجه الأرض لأنه شرع وشريعة
قد نزلت من السماء وحفظت فى كتاب لا يأتيه الباطل أبدا وكل حضارة الغرب المادية المسماه بالحضارة المتقدمة أنتجت لنا ثمار فاسدة
فى كل نواحى الحياة على كوكب الأرض وبذرت بذور الكراهية والحقد بين كل البشر نعم رجوعنا للمعتقد وتطبيقه كما ينبغى لهو طوق النجاه
فى هذا العالم المتخبط الساعى وراء نزواته الزائلة والقاتلة الشعوب العربية وطبيعتها الخاصة النابعة من المعتقد القويم
تجدها تتناسب مع الفطرة العامة لكل البشر عندما يحب الشعب زعيمه المخلص المتفانى فى حب الوطن هذه بالفعل طبيعة العرب
التى شوهتها الحضارة الغربية بفكرها الفاسد الذى افسدها ثم أفسد كل التابعين لها فنجد كل مفكرى الغرب قد أستقوا
من الحضارة الأم الحضارة العربية التى نقلت لهم كل الحضارات السابقة محافظة على كل النظريات التى جاء بها مفكرى
ومبدعى هذه الحضارات القديمة وأضافة اليها نظريات تقدمية من الفكر الاسلامى الصحيح الذى بالفعل أحيا كل الحضارات السابقة
بلغة بليغة ادت الى الفهم والافهام وحضارة قد جابت كل العالم تقدما وتحضرا حتى جاء المدمرون لكل معنى جميل
وكل تقدم وتحضر بافكارهم المستقاه من بيئات هى أشد عفونه وفسادا حتى تحول العالم الى الجحود والجمود الفكرى والنفسى
على هذه الطلاسم الفكرية التى تأتى بكل فساد على كل العالم والعرب خاصة لأنهم منبع كل حضارة وتقدم بمعتقدهم السليم الصحيح
المتفق والفطرة البشرية فى كل العالم فنراهم بعد عصور مظلمة اتت عليهم بكل فساد ودمار وبعد دخول العرب أسبانيا
وبعد ان انتصر عليهم العرب شرقا وغربا بتقدمهم الفكرى والعملى السلوكى فى انتهاج كل الفكر الاسلامى فى مساعدة كل العالم
للخروج به من الظلمات الى النور نجدهم قد تجمعوا بعد ما استفادوا من حضارة العرب فى نقل كل المراجع الهامة لمفكرى العرب
فى كل المجالات لنقل هذه الحضارة وتسميتها بحضارة الغرب وجاء المفكرون الغربيون بما لم يجىء به الشاطين بفكر مدمر
على كل العرب ففى اثناء الحروب الصليبية وبعد اجلاء العرب من اسبنيا تقتيلا وتشريدا وتنصيرا نجدهم يحرقون كل المكتبات العربية
فى كل العواصم ثم يقومون ببث افكارهم الفاسدة التى تقضى على المعتقد القويم ولقد نجحوا فى ذلك على المسويين الفكرى
والعملى لاخراج العربى عما يعتقد واتوا بأفكار تعاضد كل فكر صالح وتحاربه
مع تأصيل لكل فساد فى الوطن وتحاربه وجاء الاستعمار الغربى
ومعه المستشرقين من كافة بلدان الغرب ليكملوا التزييف والوضع فى كل
ما يخص الفكر العربى فى كل الوطن فالطبيعة العربية
والمعتقد القويم هو الحب للزعيم الذى يخدم الوطن ويحافظ عليه ويدافع عنه حتى مع ابناء الوطن الناقصى الفكر
والعلم بمعنى اخر السفهاء وما أكثرهم نتيجة الجهل المنتشر الذى عمل على نشره الغرب
سابقا وعمل على تأصيلة وفى الحقبة السابقة
نجد أن كل العرب قد اجتمعت على زعيم واحد قد خدم الوطن بكل اخلاص ووفاء هو واخوته من بنى الوطن الظباط الأحرار
وما فعلوه بالفعل من تقدم لكل الوطن سياسيا واقتصاديا وفى كل الحياة التى تخص الوطن نجد رغم مرور حقبة زمنية
الكل يعشق سيرة الزعيم عبدالناصر لانه قد خدم الوطن خدمات مازالت اثرها حتى اليوم باقية تشهد على خلود هذا الزعيم
فى كل الوطن فالرجوع الى الحق فضيلة الفضلاء المصلحين نعم فلنرجع وننشر وبفكر واعى ناقد لكل ما بث من فكر فاسد
من لدن المستشرقين الغربيين والمستغربين الشرقيين نعم يجب العمل على نشر الفكر العربى السليم الصالح النابع من معتقد
هو الأصدق والسليم الأصح على مر العصور والى نهاية الدنيا وبداية حياة جديدة هى الأبدية لكل المصلحين فى رحاب الله
فلتحيا مصر وليحيا الوطن